الحدث- محمد غفري
رد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، لأول مرة بشكل رسمي حول مصير الشهيد صالح البرغوثي، مؤكداً أنه فارق الحياة داخل المستشفى بعد ساعات من اعتقاله.
وصرحت منسقة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة ومعرفة مصير المفقودين لدى الاحتلال الإسرائيلي سلوى حماد لـ"الحدث"، أن الحملة تلقت رداً من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول مصير الشاب صالح البرغوثي.
وأوضحت حماد، أن الحملة قدمت طلبها يوم الثلاثاء الماضي عن طريق محامي مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان الأستاذ محمد أبو سنية، وذلك لمعرفة معلومات حول مصير الشاب صالح البرغوثي بناءً على توكيل من العائلة.
واحتوى الرد المقتضب الذي وصل المحامي، ووصلت نسخة منه إلى "الحدث"على معلومات مفادها:
"الشاب صالح البرغوثي تم اعتقاله مصابا ونقله إلى المستشفى وفارق الحياة داخل المستشفى بعد ساعات قليلة من اعتقاله".
فيما لم تتلق الحملة بحسب حماد أي رد على طلبها بخصوص السماح لوالدة الشهيد بالتعرف على الجثمان ورؤيته داخل مكان احتجازه، ولم يحتوي الرد على أي معلومات أخرى متعلقة بحادثة الاعتقال أو الإصابة.
وأكدت حماد أن المحامي سيقوم خلال اليوم بتقديم طلب آخر للسماح لوالدة الشهيد برؤية الجثمان والتعرف عليه وأيضا تقديم طلب لتسليم جثمان الشهيد لعائلته.
جدير بالذكر أن عائلة البرغوثي ومؤسسات حقوقية تتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعدام الشاب صالح البرغوثي (29 عاما)، بعد اعتقاله حيا الأسبوع الماضي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، مقتل صالح البرغوثي، بزعم أنه أحد منفذي عملية فدائية وقعت يوم 9 ديسمبر/ كانون أول الجاري، وأسفرت عن إصابة 6 مستوطنين بجراح مختلفة.
إلا أن قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، شكك بالرواية الإسرائيلية، قائلا: " أكثر من مرة، نفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات اعدام لفلسطينيين بعد اعتقالهم".