الحدث - محمد بدر
قال مصدر عسكري إسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء إن تبادلا كثيفا لإطلاق النار وقع بين قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوة من الأمن الوقائي خلال محاولة اعتقال الجيش لأحد كوادر حركة حماس في نابلس.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إنه سيتم التحقيق في الحادث. في المقابل، قال محافظ نابلس، اللواء إبراهيم رمضان "رفضنا اقتراحا إسرائيليا بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة فلسطينية إسرائيلية حول ماجرى".
وأشار موقع واللا العبري، أن قوة من المستعربين تساندها قوة أخرى من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس لتنفيذ عملية اعتقال بحق أحد النشطاء الفلسطينيين.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن الاشتباك استمر لما يقارب الساعة.
وقالت مصادر محلية إن قوة من المستعربين تساندها قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة المعاجين في مدينة نابلس واعتقلت شابين فلسطينيين.
وقال محافظ نابلس إن إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه مقر الأمن الوقائي كان هدفه القتل، حيث إن الرصاص اخترق النوافذ إلى داخل المقر.
واعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ما جرى الليلة، يأتي في سياق الأزمة الحادة بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، في أعقاب استيلاء "إسرائيل" على جزء من عائدات الضرائب التي تحوّلها للسلطة الفلسطينية، وهو ما خلق حالة من العجز المالي لدى السلطة، دفعها لصرف جزء من رواتب عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وترى يديعوت أن رغم ما جرى الليلة، إلا أن ذلك لا يعني وقف التنسيق الأمني بين السلطة و"إسرائيل"، لأن الحفاظ عليه مصلحة للطرفين، بحسب تعبير الصحيفة.