الحدث- كريم سرحان
لا. هكذا أجاب عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على سؤال وجهه له مراسل صحيفة الأخبار اللبنانية خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان حول إن كان البيت الأبيض قد وجه للرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة لحضور مؤتمر المنامة.
وأضاف الأحمد أن 100 فلسطيني دُعوا إلى مؤتمر البحرين ولن يشارك أحد منهم، حتى حَمَلَة الجوازات الأميركية، مشيراً في ذات السياق إلى أن المدعويين هم من وزراء المالية والاقتصاد ورجال الأعمال العرب.
وقال الأحمد، إن "كل من يشارك في الصفقة أو يوقع أو يقبل بها فهو خائن وهذا ينطبق على الفلسطينيين والعرب رسميين وغير رسميين.. ولن نقبل بأي تبرير حتى من الذين قد يضطرّون إلى أن يذهبوا بسبب ظروف معيّنة بمستوى متدنٍ".
ووفقا لتقديرات الأحمد، فإن مصر والأردن ستشاركان بمستويات متدنية جدا، لأن إسرائيل نفسها التي طرحت الصفقة بشكل رسمي لن تقبل ببعض جوانبها. مؤكدا، "ونحن لن نقبل بها من أولها إلى آخرها؛ فهي من تخطيط صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير والمبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جيسون جرينبلات والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان الشخص الذي قال عنه الرئيس عباس كلب ابن كلب، هذا الكلب الذي تربى في بيت إيل وهي مستوطنة تبعد 1000 متر عن بيت الرئيس عباس و500 متر عن مكتبي".
وأكد الأحمد، أن هناك خطة للمواجهة الشعبية مع صفقة القرن، فاللجنة التنفيذية قررت توسيع الفكرة، وقام الرئيس عباس بتكليف ممثل منظمة التحرير في لبنان، عباس زكي، بنقل الفكرة إلى هناك، حيث تم الاتفاق على تنظيم نشاطات مع المؤتمر القومي العربي على مستوى العالم العربي، كما وستكون هناك تحركات كبيرة جدا في فلسطين.
يشار، أن الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين، أعلنتا في بيان مشترك لهما، أن العاصمة المنامة ستستضيف مؤتمرا "لتشجيع الاستثمار في المناطق الفلسطينية" في 25 من حزيران الجاري.
وأعلنت القيادة الفلسطينية مقاطعتها لمؤتمر المنامة، داعية الدول العربية التي أعلنت موافقتها على المشاركة في المؤتمر للعدول عن قرارها.