الحدث العربي والدولي
نقلت وسائل إعلام لبنانية أن رئيس الجمهورية، ميشال عون، قد أعاد تحريك ملف المقاوم اللبناني المعتقل في فرنسا جورج عبد الله، من خلال إجراء اتصالات مع السلطات الفرنسية لتأمين الإفراج عنه.
وكان عون قد كلف أحد المسؤولين اللبنانيين بالتواصل مع نظرائه الفرنسيين لتأمين تحرير عبد الله.
من جهة ثانية، قام السفير اللبناني في فرنسا، رامي عدوان، بزيارة عبد الله في سجنه في كانون الأول 2018، ليكون بذلك أول سفير لبناني يزور جورج عبد الله في معتقله منذ 34 عاماً.
السلطات الفرنسية عادت وأرجأت البحث الجدي في الملف إلى حين زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيروت، وهي التي كانت مقررة في آذار الفائت.
صحيفة الأخبار اللبنانية قالت، إنه لما كانت كانت الزيارة قد أرجئت إلى موعد لم يُحدّد، قرر عون، بعد نجاح مسعى الإفراج عن نزار زكّا في إيران، تحريك ملف عبدالله.
وبحسب الصحيفة، فإنه ورغم ما تقدّم، لا تزال مصادر معنية بالمفاوضات حريصة على عدم إبداء أي تفاؤل، ربطاً بالتسويف الذي مارسته السلطات الفرنسية أكثر من مرة سابقاً، خضوعاً للضغوط الأميركية التي كانت تمنع تحرير الأسير اللبناني.
يُشار إلى أنه في 24 تشرين الأول 1984 اعتقلت السلطات الفرنسية، جورج إبراهيم بعد أن لاحقته في مدينة ليون الفرنسية مجموعة من الموساد وبعض عملائها اللبنانيين. ولم تكن السلطات الفرنسية، الأمنية والقضائية، تبرر اعتقاله بغير حيازة أوراق ثبوتية غير صحيحة هي جواز سفر جزائري شرعي.
ناضل في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية وكان عضوا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دفاعاً عن المقاومة وعن الشعب اللبناني والفلسطيني.