الحدث الثقافي
أطلق الكاتب والسياسي والإعلامي نبيل عمرو في متحف محمود درويش، مساء اليوم الأربعاء، رواية "وزير إعلام الحرب"، التي تقدم قراءةً مميزةً ومختلفةً عن أحداث حرب الخامس من حزيران 1967 وتداعياتها.
ووقعت الرواية الصادرة حديثاً عن دار الشروق للنشر والتوزيع في 196 صفحةً من القطع المتوسط، وتدور أحداثها في ثلاثة أيامٍ في قرية "كفر عرب"، لتشكل صورةً شاملةً بشخصياتٍ حقيقية بالفعل ومتخيلة تُحاكي شخصيات واقعية، في قالبٍ ممتعٍ، يمزج بين السخرية والكوميديا والألم.
وقال عمرو في الأمسية، التي حاوره فيها أستاذ الأدب المقارن في جامعة بيرزيت إبراهيم أبو هشهش، إنه عايش تلك الفترة، واستعاد وقائع الرواية من ذاكرته، مشيرا إلى قيامه ببعض التصرف بأسماء الأشخاص والأماكن، وكل ما عدا ذلك كان حقيقيا.
وأضاف عمرو أن الأحداث هي البطل في هذه الرواية، والشخصيات البطولة، فليس هناك بطل مركزي، لافتا إلى أن عبد الشقي، أو "وزير إعلام الحرب"، هو شخصية محورية في الرواية، وهو عتّال في "كفر عرب"، وفي الوقت ذاته كان مناديا بسبب صوته الجهوري وقدرته على تأليف الأهازيج.
وتخللت الأمسية العديد من المداخلات لكُتابٍ وسياسيين ومسؤولين وأكاديميين، وفي نهايتها وقع عمرو على نُسخٍ من الرواية.
وصدر لنبيل عمرو العديد من المؤلفات، منها: "ياسر عرفات وجنون الجغرافيا" الذي يروي فيه فصولاً من حياة الرئيس الراحل ياسر عرفات وكيف كان الأخير يتخذ قرارته، و"أيام الحب والحصار"، و"صوت العاصفة"، و"محمود درويش حكايات شخصية".