الحدث ـ محمد بدر
من المقرر أن تبدأ "ورشة العمل الاقتصادية" في البحرين أعمالها اليوم الثلاثاء، وستستمر لمدة يومين، في ظل مقاطعة رسمية فلسطينية ورفض شعبي لها.
وتعتبر الورشة الاقتصادية هي المرحلة الأولى من صفقة القرن، أو الشق الاقتصادي منها. وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن الورشة تتضمن مقترحا للاستثمار بـ 50 مليار دولار على مدى 10 سنوات في الاقتصاد الفلسطيني.
و لن يكون هناك ممثلون رسميون إسرائيليون أو فلسطينيون. ورفضت الولايات المتحدة الأمريكية مشاركة المستوى الرسمي الإسرائيلي رفعا للحرج عن الدول العربية المشاركة، واكتفت بدعوة رجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالحكومة الإسرائيلية.
ويدعي الأمريكيون أنه من المتوقع حضور عدد كبير من رجال الأعمال الفلسطينيين في المؤتمر. ولكن تقارير إسرائيلية وفلسطينية، تشير إلى أن رجال الأعمال الفلسطينيين ملتزمون بعدم المشاركة.
ويجد المشاركون في المؤتمر صعوبة في تصديق الشعارات الأمريكية بأنه سينبثق عن الورشة نتائج ملموسة، وأعرب خبراء في شؤون الشرق الأوسط عن عدم تفائلهم من نجاح الورشة، بحسب ما ذكرت صحيفة يديعوت العبرية.
وتعقد الورشة في فندق فور سيزونز في العاصمة البحرينية المنامة في ظل إجراءات أمنية مشددة من قبل الأمن البحريني. وعلى الرغم أن البحرين هي المستضيفة للورشة، إلا أن الأمريكيين هم من يتحمل مسؤولية تحديد جدول أعمالها.