الحدث الفلسطيني
قال رئيس الوزراء محمد اشتية: "إن مشاركة عدد من الرياديين الفلسطينيين إلى جانب وفد الحكومة والقطاع الخاص في المنتدى الاقتصادي العالمي في الصين مطلع تموز يمثل ردا على مؤتمر المنامة، والفلسطينيون بكل مكوناتهم واعون لما يسهم بتعزيز اقتصادهم وما ينتقص من حقوقهم".
جاء ذلك خلال لقائه وفدا رياديا فلسطينيا من القيادات الشابة التابعة للمنتدى الاقتصاد العالمي "جلوبال شيبرز"، بحضور وزيري الريادة والتمكين أسامة السعداوي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اسحق سدر، اليوم الثلاثاء في مكتبه في مدينة رام الله.
وتابع اشتية: "حريصون على إشراك فلسطين في كل الفعاليات الاقتصادية العالمية وفتح الأبواب لوجود الرياديين الفلسطينيين فيها أيضا، ووجودكم في هذه القمة العالمية سيساهم في مد جسور جديدة مع مجتمع التكنولوجيا العالمي والشركات العالمية في قمة الصين وغيرها".
وأضاف رئيس الوزراء: "حكومتنا هنا لخدمة المشروع الوطني، وهو مشروع لفلسطين ونهضتها وتحررها وإنهاء الاحتلال وبناء الإنسان، وليس بإمكاننا ذلك إلا بالشراكة مع الشباب وبتعزيز دورهم من أجل تحسين ظروف مجتمعهم من خلال مبادراتهم الاقتصادية والمجتمعية".
وأوضح اشتية أن استحداث وزارة الريادة والتمكين جاء لاحتضان القيادات الشابة ومساعدة الرياديين في تطوير مشاريعهم، ودعمهم لتحسين ظروفهم وبالتالي تحسين ظروف مجتمعهم.
من جانبهم، استعرض عدد من الرياديين مبادراتهم في التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا وتعزيز الوعي البيئي والصحي، وعبروا عن تفاؤلهم بوجود وزارة تعني بقضاياهم وبدورها المتوقع في تعزيز الشراكة بين الشباب والحكومة على صعيدي رسم السياسات وتنفيذها.