الحدث المحلي
قالت سلطة المياه، إن حالات التسمم التي أصابت المئات من أهالي قرية مردا شمال سلفيت، قبل ايام، ناجمة عن تلوث مياه الشبكة الداخلية في القرية بالبكتيريا القولونية، والقولونية البرازية، جراء تسرب المياه العادمة للشبكة.
وقال رئيس مجلس قروي مردا، إن شبكة مياه القرية لم يتم تغييرها منذ 26 عاماً، وهي مهترئة وقريبة من حفر امتصاص المياه العادمة، مشيراً إلى أن نتائج الصحة أثبتت أن سبب حالات التسمم هو اختلاط المياه العادمة مع مياه الشرب.
سلطة المياه ذكرت في بيان لها، مساء أمس الأربعاء، أن المجلس القروي يعتبر المسؤول عن مراقبة ومتابعة وضع المياه بعد نقطة المياه المزودة للبلدة، لكنه لم يتخذ إجراء في ذلك.
وأضافت أن طواقمها تعمل وبشكل دوري على فحص المياه في مصادر الخطوط، وكانت مؤخرًا عملت على فحص نقطة المياه المزودة لقرية مردا، والتأكد من سلامتها قبل إيصال المياه لمناطق التوزيع.
وأكدت أنه يتوجب على المجالس والهيئات والبلدات المزودة للمياه للأهالي التأكد من سلامة المياه وفحصها بشكل دوري، لتلافي حدوث أي تلوث يضر بحياة الناس، ويؤدي إلى حدوث كارثة بيئية وصحية.
وكانت "الحدث" تابعت القضية منذ البداية، وافترضت أن المشكلة تكمن في المياه كونها القاسم المشترك الأكبر الذي من الممكن أن يُسبب حالات تسمم تفوق الـ 200 حالة في ذات الوقت. للاطلاع على التقرير
اضغط هنا