الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

التسخين بدل الحرق.. الإبتكار يقود صناعة التبغ

2019-06-30 01:51:19 PM
التسخين بدل الحرق.. الإبتكار يقود صناعة التبغ

 

الحدث الاقتصادي 

في السنوات الأخيرة، أصبح قطاع التبغ محور لتطور كبير مع مبادرة شركات التبغ العالمية لصنع بدائل للسجائر التقليدية خالية من الدخان تعتمد على الابتكار والبحث العلمي والتكنولوجيا.

قيادة التحول في صناعة التبغ بدأ مع تبني شركة فيليب موريس إنترناشونال لإستراتيجية مستقبل بلا دُخان واعتماد التحول التدريجي لمنتجات التبغ المبتكرة، فتم رصد وإنفاق إستثمارات ضخمة فاقت الـ 5 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الاخيرة لتطوير وتقييم المنتجات الخالية من الدخان.

إعتمدت فيليب موريس على تطوير منتجات ذات احتمالية خفض الضرر ، وذات القابلية بدرجة كافية للتحول إليها، ما أسفر عن تطوير منتجات لا تعتمد على حرق التبغ كما في السجائر التقليدية، لكنها تبقي في الوقت ذاته على النكهة والطقوس الخاصة بالتدخين مع تقليلها من مستوى المواد الكيميائية الضارة التي ترتبط بالحرق.

بجهود فريق متخصص فاق الـ400 خبير من العلماء والباحثين طوال سنوات، تم تطوير أول منتج يعتمد على تقنية تسخين التبغ بدلاً من حرقه، تحت الاسم التجاري “IQOS”، في العام 2014. لينتشر المنتج حتى يومنا هذا في 43 بلداً وأسهم في توقف أكثر من 7 ملايين مدخّن بالغ عن التدخين.

IQOS الجهاز الأحدث الذي يستخدم لفائف تبغ مسخّن مصممة خصيصاً ليتم تسخينها إلكترونياً إلى درجة حرارة تقل عن 350 درجة مئوية، وهي الدرجة التي لا تصل لما تتطلبه عملية الحرق التي تصل معها درجة الحرارة إلى 800 درجة مئوية.

تعتمد لفائف التبغ المسخّن في منتج "IQOS" على التبغ الطبيعي والحقيقي، لتقدم تجربة حسية مماثلة لنكهة وطقوس التدخين لكن برائحة أقل، وبدون تأثير على جودة الهواء الداخلي، وبدون أن تنتج رماد أو دخان، كما أن الرائحة لا تعلق بالملابس.

تطوير منتج IQOS إنجاز كبير تمحور حول تخفيض المواد الكيميائية الضارة التي تنبعث من المنتجات التي تعتمد على "تقنية تسخين التبغ بنسبة تقارب 95% مقارنة بالسجائر التقليدية، تُوج مؤخراً بالحصول على إجازة من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية لبيع الجهاز IQOS في أسواق الولايات المتحدة.

يُشار إلى أن IQOS منتج تبغ مبتكر ومُطور علمياً يعتمد على تسخين التبغ وليس حرقه، يستهدف المدخنين البالغين ممن لا يرغبون بوقف التدخين، كما تقل فيه نسبة المواد الكيميائية الضارة في البخار (أو الهباء الجوّي) الصادر عنه بمقدار يصل إلى 95٪ مقارنة بالسجائر التقليدية.