حدث الساعة
أدان مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين رمزي خوري، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة فريدمان وغرنبيلات، ووزراء إسرائيليون، ومنظمات دينية يهودية متطرفة، على فتح نفق تهويدي جديد أسفل حي سلوان جنوب المسجد الأقصى والممتد إلى حائط البراق.
وقال خوري في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، ان افتتاح نفق سلوان الاستيطاني الجديد امتداد لسلسلة الجرائم الإسرائيلية وعمليات التهويد بحق مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، التي تصاعدت من: هدم المنازل في صور باهر، إلى سرقة الأملاك المسيحية في باب الخليل المدخل لحارة النصارى، وساحة عمر بن الخطاب وكنيسة القيامة، وغيرها من السياسات والإجراءات المخالفة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة التي أكدت جمعيها فلسطينية مدينة القدس باعتبارها أراضي محتلة.
وأكد خوري ضرورة التصدي للهجمة الاستيطانية الإسرائيلية الأميركية في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، داعيا إلى تكاتف جهود المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية كافة، لإفشال مخططات الاحتلال بتغيير المعالم التاريخية والدينية في المدينة المقدسة، التي اعتبرتها قرارات منظمة اليونسكو جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة، وجزءا من التراث الحضاري والإنساني العالمي الذي لا يجوز لاحتلال الإسرائيلي المس به.