الجمعة  01 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بعد تدمير بعض الأنفاق.. هذه خطة حزب الله السرية للسيطرة على مستوطنات الجليل

2019-07-02 01:38:00 PM
بعد تدمير بعض الأنفاق.. هذه خطة حزب الله السرية للسيطرة على مستوطنات الجليل
جيش الاحتلال يدمر أنفاق حزب الله

 

الحدث ـ محمد بدر

قال موقع واللا العبري، إن السؤال الأهم في هذه المرحلة في إطار التفكير والإعداد للمعركة القادمة مع حزب الله؛ هو ما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد اكتشف جميع الأنفاق التي حفرها حزب الله والتي تعتبر السلاح الاستراتيجي السري للحزب الذي يمكنها من العمل داخل الأراضي المحتلة وتحقيق إنجازات برية مثل السيطرة على مستوطنات إسرائيلية في الشمال.

ووفقا للموقع، فإنه من المحتمل أن حزب الله لا يمتلك الأنفاق الكافية لتحقيق خطة السيطرة على الجليل، لكنه من المؤكد أن للحزب خطة مفصلة وطموحة للسيطرة على المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الحدود الشمالية لـ"إسرائيل". 

وأوضح الموقع أن خطة السيطرة على الجليل هي إحدى الأدوات التي يستخدمها الحزب في ردع "إسرائيل" عن القيام بعدوان على لبنان، خاصة في ظل تهديد "إسرائيل" باستهداف مواقع يقول إنها تستخدم لتصنيع الصواريخ الدقيقة.

ويرى الموقع أن خطب السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني، هي جزء من الجهود المبذولة من قبل حزب الله لرفع مستوى الردع؛ لأن قادة حزب الله وعلى رأسهم السيد نصرالله يعلمون جيدًا أن كل كلمة من كلمات نصر الله يتم فحصها والتدقيق بها والتحليل على أساسها من قبل المعلقين والخبراء الإسرائيليين.

وأضاف الموقع: من الصعب القول بثقة إن حزب الله لم يعد لديه أي أنفاق، ومن المحتمل، بالطبع، أنه تم تدمير مجموعة كبيرة من الأنفاق الهجومية، لكن ما تزال هناك فرصة لأن تكون بعض الأنفاق ما زالت موجودة ومن شأنها أن تحقق الصدمة للجمهور الإسرائيلي في أي معركة قادمة، إذا ما دخلت قوة الرضوان الخاصة للسيطرة على مستوطنات الجليل.

وبحسب الموقع، فإن فرقة الرضوان الخاصة المسماة على اسم القائد الشهيد عماد مغنية، تجري تدريبات على الدخول لـ"إسرائيل" من خلال البحر بواسطة مركبات نقل صغيرة تستطيع التنقل تحت الماء. 

وتابع الموقع أنه في ظل تدمير "إسرائيل" لعدد كبير من الأنفاق، فإن وحدة الرضوان ستسيطر على المستوطنات الشمالية من خلال أكثر من طريقة، من البر والبحر، وهو ما سيؤدي إلى تشتيت تركيز جيش الاحتلال.

وأضاف الموقع أن حزب الله يأمل في أن تنجح واحدة من هذه المحاولات على الأقل، باستخدام تغطية نارية كثيفة من وحدة المدفعية التابعة له والتي ستكون مهمتها قصف المنطقة الحدودية بشكل مكثف ومستمر باستخدام صواريخ كبيرة يمكنها تدمير أهداف كبيرة مثل المواقع العسكرية، بحيث لن تتمكن أي قوة إسرائيلية من العمل على الحدود.

وقال الموقع الإسرائيلي إنه بالإضافة إلى "خطة النار" (المصممة لتغطية التسلل إلى الأراضي المحتلة)، قد تشمل خطة الهجوم تنظيم لوجستي واستخباراتي كامل، بما في ذلك استخدام الطائرات بدون طيار التي تنقل معلومات استخباراتية في وقت المواجهة  ويمكن أن تنفذ هذه الطائرات هجمات مباشرة ضد أهداف إسرائيلية.

وختم الموقع تقريره بأنه من الواضح لصانعي القرار في المؤسسة العسكرية لحزب الله أن مثل هذا العمل سيكون له ثمن كبير من القوى العاملة في الحزب، لكن هذا الإنجاز سيكون حاسماً من وجهة نظرتهم، ومن المفترض أن ينشغل الجيش الإسرائيلي في محاولة صد الهجوم وإنهاء المعركة بسرعة بسبب ما ستولده من صدمة لدى الجمهور الإسرائيلي.