الحدث الفلسطيني
على مدار أكثر من 20 عاما ظل الشيخ القيادي حسن يوسف ضيفا على عناوين الأخبار والتقارير من خلال اعتقال الاحتلال المتكرر له، لدرجة أن الفارق بين خبر الإفراج عنه وإعادة اعتقاله كان في واحدة من المرات عدة أيام فقط.
ويحتل الشيخ يوسف اليوم، عناوين الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الفلسطينية، بعدما نشر قناة عبرية أنها ستبث مقابلة مع أحد أبنائه يتحدث فيها عن هروبه من الضفة الغربية وعن ما أطلقت عليها القناة "فضائح من داخل حركة حماس".
لكن الترويج الإسرائيلي للمقابلة جاء بما لا تشتهيه القناة العبرية، وانطلقت حملات المناصرة والتأييد للشيخ يوسف، على الشبكات الاجتماعية وأرض الواقع، وأضاف هذا الترويج الإسرائيلي لرمزيته إضافة أخرى، كقائد تحاول إسرائيل اغتياله معنويا بعدما فشلت في كسر إرادته.
ونظم نشطاء زيارة لمنزل الشيخ يوسف الكائن في بلدة بيتونيا مساء اليوم الثلاثاء، تعبيرا منهم عن وقوفهم بجانب الشيخ الأسير وعائلته في ضوء الاستهداف المستمر ومحاولة الاغتيال المعنوي التي يتعرضون لها.
كما وأطلق نشطاء وصحفيون فلسطينيون هاشتاغ تحت عنوان #كلنا_اولادك، الذي انتشر بشكل واسع وكبير على شبكات التواصل الاجتماعي.