الحدث ـ محمد بدر
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن مستوطني غلاف غزة لم يعودوا يشعرون بالأمان بعد فشل عدوان 2014 على قطاع غزة من تحقيق الردع أمام المقاومة الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد 5 سنوات على عملية "تسوك إيتان"، يشعر المستوطنون في الجنوب أنهم لاجئون في إسرائيل، ومع كل تصعيد يضطرون للهرب إلى الفنادق والمضيفين في وسط البلاد.
وأشارت الصحيفة أن معضلة الأنفاق العابرة للحدود يمكن أن تنتهي بحلول نهاية 2019 أو منتصف عام 2020، من خلال الجدار العازل للأنفاق، حيث إن الأنفاق السلاح الأكثر خطورة بالنسبة للإسرائيليين في أي معركة.
وأوضحت أن هناك شبكات أنفاق في قطاع غزة لكنها لا تجتاز الحدود، وهذه مصممة للاستخدامات الداخلية خلال جولات القتال.
وفقا للصحيفة، فإن ظاهرة البالونات الحارقة أدت لفقدان المستوطن الإسرائيلي في الجنوب الإحساس بالأمن، بالإضافة لجولات التصعيد التي وقعت خلال العام الماضي.
وقال مستوطن يعيش في مستوطنة سديروت عن التصعيد الأخير الذي وقع في مايو الماضي، إنه التصعيد الأكثر قسوة منذ عملية "تسوك إيتان" (عدوان 2014)، مضيفا "في غضون يوم واحد، تم إطلاق مئات الصواريخ، وكنا كل ثانية نقفز في مكان".