الحدث الفلسطيني
أكد مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، أن المستشفى الذي تسعى إسرائيل وأمريكا لإقامته على الحدود الشمالية لقطاع غزة إنما يأتي في إطار المحاولات المستمرة لتكريس الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية تحت ذرائع إنسانية.
واعتبرت الحكومة في جلستها الاسبوعية، أن إقامة مثل هذا المستشفى خارج عن منظومة العمل الوطني والحكومي، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بهذا المشروع.
وفي أول رد من قبل حركة حماس قال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، "أن محاولات حكومة اشتية التشويش على إقامة مستشفى دولي شمال قطاع غزة لحل الأزمة الصحية المتفاقمة التي صنعها الاحتلال الإسرائيلي، وتسببت بها الإجراءات الانتقامية لعباس وحكوماته ضد أهلنا في القطاع، وكرستها حكومة اشتية بسياساتها المقيتة، يأتي في إطار محاولاتهم المستمرة للتضييق على أهلنا في غزة ومفاقمة أزماتهم وضرب مقومات وعوامل صمودهم".
وأضاف برهوم في تصريح مقتضب: "إن هذه السياسة المشينة لسلطة عباس وحكومة اشتية تكشف زيف حديثه حول حرصه على غزة ومساعدة أهلها، وتؤكد تخلي حكومة اشتية عن مسؤولياتها تجاه غزة وأهلها المحاصرين".