الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بعد ضغوط إسرائيلية.. كنيسة سانت بول في كندا تلغي فعالية سنوية للاحتفاء بغسان كنفاني

2019-07-09 08:22:05 AM
بعد ضغوط إسرائيلية.. كنيسة سانت بول في كندا تلغي فعالية سنوية للاحتفاء بغسان كنفاني
غسان كنفاني

الحدث الفلسطيني

استنكرت حركة الشباب الفلسطيني (PYM) إلغاء كنيسة ترينيتي سانت بول المتحدة في مدينة تورنتو الكندية، فعاليتها المقرة بتاريخ 13/7/2019، للاحتفاء بمنحة غسان كنفاني للفنون المقاومة والتي تقيمها سنويا، وجاء ذلك بعد حملات التشويه والمضايقات التي أطلقتها منظمات صهيونية مناهضة للحق الفلسطيني، بحجة ارتباط المنحة باسم غسان كنفاني الذي كان على حد زعمهم عضوا في "منظمة ارهابية".

وقالت حركة الشباب الفلسطيني في بيانها، إن "هدف منحة غسان كنفاني للفنون المقاومة المقدمة من حركة الشباب الفلسطيني هو توفير مساحة للشباب الفلسطيني لتقديم فنهم الإبداعي بوسائله المتعددة التي تعكس الوعي الجمعي المقاوم وتعبر عن هوية الإنسان الفلسطيني، كما تهدف أيضا إلى الحفاظ على الإرث المقاوم الذي خلده غسان كنفاني أحد أعظم الأدباء الوطنيين الفلسطينيين الذين أثبتوا بلا كلل كيف أن قوة الكلمة المكتوبة يمكن أن تكون أقوى سلاح على الإطلاق في طريق تحرير شعب مستَعمر".

وأوضحت، أن اليأس المستمر الذي يدفع المنظمات والأفراد الصهيونية إلى تشويه نضالات الشعب الفلسطيني لن تزيد الفلسطينيين إلا إصرارا على تعزيز نضالات شعبنا وبطولاته وما هو إلا إثبات مدى قوة كلماتنا وروايتنا الحقيقية، وأن تقييد الصوت الفلسطيني هو أكبر فضيحة على الإطلاق، لأنه يرمز الى الرفض الجذري للحدود المادية ويدعم تقنيات القمع والاحتلال والتجريد من الممتلكات التي تهدف إلى سحق الروح الفلسطينية.

وأشارت الحركة، أن غسان كنفاني إلى جانب عدد من الأدباء والكتاب والمفكرين الفلسطينيين أمثال محمود درويش وإدوارد سعيد؛ أظهروا للعالم كيف لا تستطيع حتى الاضطهادات الوحشية تقييد قوة الكلمة المكتوبة. 

وأكدت الحركة أنه "على الرغم من أننا قد حُرمنا ليلة تهدف إلى الاحتفال بالقدرات الإبداعية لشبابنا، اليوم في ذكرى اغتيال غسان كنفاني؛ إلا أننا من خلال وجودنا وإبداعنا نعيد يوميا التأكيد على الرفض الجماعي للخضوع والإسكات؛ فكلماتنا المكتوبة وصورنا المشحونة بـ "لا" جماعية، ولن يتم محوها، أو إرسالها إلى مزابل التاريخ من قبل القوى الاستعمارية وأذنابها".