الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

سند: الاسمنت المورد لغزة ذو مواصفات عالية

2015-01-12 03:53:44 PM
سند: الاسمنت المورد لغزة ذو مواصفات عالية
صورة ارشيفية
 
الحدث - رام الله
 
شددت شركة سند للصناعات الإنشائية على أن الاسمنت المورد لقطاع غزة من طرفها يتمتع بمواصفات وجودة عالية، ويتم فحصه في مختبرات معتمدة لدى مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية والأردنية والإسرائيلية على حد سواء، للتأكد من خلوه من أي شوائب ومطابقته للمواصفات الفلسطينية.
 
وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "سند"، السيد لؤي قواس، التزام الشركة بمواصفات الجودة ونتائج الفحوصات المخبرية للاسمنت الذي تقوم سند بتسويقه، والمواصفات التي يتمتع بها الاسمنت المدخل إلى غزة هي ترجمة للمواصفات الفلسطينية والأردنية والإسرائيلية المطابقة للمواصفة الأوروبية.
 
وقال إن سند "تقوم بفحص دوري لعينات الإسمنت المكيس أو السائب الذي تسوقه في الضفة وغزة على حد سواء، وذلك في إطار حرصنا على ضبط الجودة، ومن هذا المنطلق نحن مسؤولين عن كل كيس إسمنت يورد إلى قطاع غزة، وكل من يثبث لديه أي مخالفة للمواصفات في الإسمنت الذي تورده "سند" إلى غزة نحن مسؤولون عنها".
 
وحول ما أثير عن تأثير الحجر الجيري وأنه بحسب الشائعات يؤدي إلى صدأ حديد البناء، أشار قواس إلى أن الحجر الجيري يعد أحد مركبات الاسمنت في العديد من المناطق كفلسطين والأردن، بينما في دول أخرى هناك مركبات من عناصر أخرى تدخل في تركيبة الاسمنت وذلك حسب المناطق التي يستخرج منها الحجر، أما بالنسبة للاسمنت الإسرائيلي والأردني الذي تقوم الشركة بتسويقه في الضفة والقطاع منذ سنوات طويلة لم يثبت على الاطلاق أنه يتسبب في صدأ الحديد.
 
وقال قواس "لم نسمع قط عن موضوع تسبب الحجر الجيري بأضرار تؤدي لصدأ في حديد البناء، وهناك دراسات تنفي صحة هذا الادعاء، والاسمنت الإسرائيلي يستخدم في الأراضي الفلسطينية منذ عشرات السنيين ولم نسمع عن هذا الضرر من قبل، كما لم تسجل على الاطلاق أي حالة ضرر لحقت بالخرسانة المستخدم فيها هذا الاسمنت قديماً أو حديثاً، ونحن في سند نترك هذا الأمر للمختبرات، مشيرا إلى أن المواصفات الأردنية والفلسطينية والأوروبية لم تتطرق على الاطلاق لهذا الأمر، ونحن نثق تماماً بنتائج الفحوصات المخبرية التي تجرى في الضفة والقطاع للتأكد من جودة الاسمنت".
 
وأضاف قواس أن "سند تعمل على إدخال كافة أنواع الاسمنت الذي تحتاجه غزة، لذلك فهي بشكل رئيسي تعمل على إدخال نوعين من الاسمنت، النوع الأول المعروف باسم B-LL والنوع الثاني المعروف باسم AM(SVL). أما بخصوص اسمنت B-LL فإنه يستخدم بصورة أكبر في أعمال القصارة والتشطيبات كما يستخدم في حال زيادة كمية الإضافات والمواد المكونة له فإنه يستخدم في أعمال الخرسانة بنسبة (10% - 15%) لأعمال الباطون الجاهز والمستخدم لصب الأسطح والأعمدة والقواعد الخرسانية، ويعطي نتيجة مقبولة فنياً وتتوافق مع المواصفات المعمول بها. أما النوع الثاني المعروف باسم AM(SVL) فإنالغالبية العظمى في قطاع غزة تستخدمه في الأعمال الخرسانية وصب الأسطح والأعمدة. ونحن أيضاً نقوم في سند بتعبئة الاسمنت المكيس AM(SVL) في أكياس لضمان تلبية احتياجات القطاع من الاسمنت.
 
ورأى قواس أن هذه الشائعات حول جودة الاسمنت كانت بسبب حديث البعض وادعائه بأن شركة "سند" احتكرت تسويق الاسمنت في غزة على عدد من التجار وأنها لم تساعد حسب الادعاء نفسه في تمكين تجار آخرين من الحصول على تصاريح بتوزيع وتسويق الاسمنت في غزة، رغم أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة حيث قدمت سند قائمة بأسماء 187 تاجراً لوزارة الشؤون المدنية بينما الجانب الإسرائيلي وافق فقط على من تم اعتمادهم وعددهم 8 تجار فقط حتى الآن، إضافة لعوامل أخرى منها المنافسة وأطماع البعض في سوق غزة".
 
وأكد قواس أن ليس هناك أي مشكلة لدى سند في إدخال كميات كبيرة من الاسمنت لقطاع غزة، لكن تحديد الكمية المدخلة يعود لدور أكثر من جهة، منها مدى التزام الجهات المانحة بتمويل احتياجات إعادة الاعمار، ومنها ما يتعلق بمستوى التسهيلات التي يتخذها الجانب الإسرائيلي، معرباً عن تفاؤله بأن تشهد وتيرة ادخال الاسمنت إلى غزة خلال الفترة المقبلة تحسناً يكفل الوصول خلال العام الحالي إلى إدخال 500 ألف طن ما معدلة حسب أيام فتح المعابر نحو 2500 طن يومياً.