الحدث الثقافي
أعلن المتحف الفلسطيني، الثلاثاء، أنه انتهى من أرشفة 70 ألف وثيقة، ضمن مشروعه "أرشيف المتحف الفلسطيني الرقمي".
وقالت مديرة المتحف الفلسطيني، عادلة العايدي، في مؤتمر صحفي عقد في مقر المتحف ببلدة بيرزيت شمالي رام الله إن "المشروع يهدف لحماية الموروث التاريخي الفلسطيني المعرض للخطر والمحافظة عليه".
وقالت: " تم اعتماد التوثيق الرقمي، كأداة لمواجهة أية مخاطر أو تهديدات قد تتعرض لها الوثائق أو القطع المختلفة، إضافة إلى حفظ الذاكرة الجمعية وتوثيقها ونشرها".
وأضافت: " من خلال الأرشفة نشارك محطات هامة ومنسية من حياة الفلسطينيين وتاريخهم الاجتماعي والثقافي والسياسي مع كل العالم".
وأشارت إلى أن المشروع من شأنه "تعزيز الرواية الفلسطينية، ليكون التاريخ الشخصي والجمعي عابرا للحدود، ورفد الأجيال بمراجع معرفية هامة عن تاريخ فلسطين.
وأوضحت أن الجمهور حول العالم، يمكنه الوصول للوثائق عبر منصة رقمية سوف تُطلق منتصف أغسطس/آب القادم.
وذكرت أن فريقا متخصصا استطاع جمع وأرشفة 70 ألف وثيقة، جمعها من عائلات ومؤسسات ومتخصصين وباحثين ومصورين.
ويضم الأرشيف مجموعات "صور فوتوغرافية، وأرشيفات ورقية، ووثائق تاريخية، وكتب، وأفلام، وتسجيلات صوتية، ومواد أخرى مهددة بالضياع أو التلف أو المصادرة، توثق تاريخ المجتمع الفلسطيني منذ بدايات القرن التاسع عشر وحتى العام 2005، بحسب كتيب وُزّع خلال المؤتمر الصحفي.