الحدث الثقافي
قام ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية، بتسليم رسالة دعم وصمود لأم ناصر أبو حميد، والتي تعرف "بخنساء فلسطين"، والتي قدمت للوطن شهيد وأربعة أسرى، خلال زيارة قام بها وزير الثقافة عاطف ابو سيف مع مجموعة من الكتاب والأدباء العرب والفلسطينيين المشاركين في الملتقى الى بيتها برام الله.
وقال الوزير أبو سيف، إن الملتقى وتحديداً الكتاب العرب الضيوف يسجل اليوم رسالة دعم وتأييد ومناصرة للمرأة الفلسطينية الصامدة التي تمثل نموذجاً للتحدي والاصرار على مواصلة المشوار.
وأضاف أن الوفد استمع إلى تجربة خنساء فلسطين والتي تعكس صورة عن معاناة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ومعاناة العائلة الفلسطينية جراء اعتقال أحد أفرادها.
وأكد أبو سيف حرص الوزارة على توثيق الرواية والمعاناة الفلسطينية ودحض مزاعم الاحتلال عبر سفرائنا الكتاب والأدباء المناصرين للقضية الفلسطينية، والتي تولي الوزارة أهمية لكتاباتهم بمختلف الطرق لاسيما نشر مجموعة منها ضمن قائمة الكتب الصادرة عن الوزارة، وقال: بأقلامهم يفضحون ممارسات الاحتلال، ويجعلون حقنا التاريخي في الأرض وثيقة وليس فكرة أو حلماً.
وكشف عن عزم الوزارة توثيق الرسائل التضامنية من الكتاب العرب والفلسطينيين لأسرانا في سجون الاحتلال من خلال برنامج ثقافي شامل ستعلن الوزارة عنه قريباً.
وفي الختام سلم الوفد "أم ناصر" أبو حميد، رسالة تضامنية تعبر عن أهمية توثيق قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال، وكشفها للعالم أجمع على سياسات الاحتلال العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني المتمثلة بالاعتقالات والتضييق على الاسرى في السجون، وحرمانهم من الزيارات العائلية، والكثير من الاجراءات التي تهدف لإضعاف عزيمتهم.