الحدث ـ محمد بدر
نشر موقع روتر العبري تقريرا عن الخطاب الذي ألقاه القيادي في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي فتحي حماد في تأبين الشهيد محمود الأدهم الذي استشهد قبل أيام على حدود قطاع غزة بعد أن استهدفه الاحتلال بإطلاق النار عليه.
وجاء في التقرير الإسرائيلي، إنه لا يوجد في الأحلام الأكثر وردية في إسرائيل تصور حول الهدايا الكبيرة التي قدمها القيادي حماد في مجال الرواية الإسرائيلية والعلاقات العامة والدبلوماسية العامة، خاصة في هذا التوقيت.
وأضاف التقرير: قدم فتحي حماد، يوم الجمعة الماضي، ذخيرة كبيرة للعلاقات العامة الإسرائيلية؛ ذخيرة عالية الجودة والتأثير، وهو شخص يعدّ من أبرز القيادات الحمساوية السياسية، وحديثه كان بمثابة ضربة للدول الأوروبية التي تميز بين الجناحين السياسي والعسكري لحماس.
وفقا للموقع، هذه هي الهدايا التي قدمها حماد لإسرائيل بحسب ما أوردها التقرير وعلى حد تعبيره:
أولا: قال في خطابه إن هناك وحدات إضافية ستنضم لمسيرات العودة، وهذا يعني أن مسيرات العودة موجهة سياسيا من حماس، بينما ينظر الأوروبيون لها كاحتجاج شعبي، وواجهت إسرائيل صعوبات بإقناع العالم بذلك.
ثانيا: قال حماد إنه تم إنشاء مصنع جديد للأحزمة الناسفة من أجل اختراق الحدود وتنفيذ عمليات ضد الجنود الإسرائيليين والمستوطنين، وهذه جملة رائعة يمكن الاستفادة منها في الرواية الإسرائيلية بخصوص مسيرات العودة، وكذلك تنظير حماد لفكرة العمليات التفجيرية في أوساط الشباب.
ثالثا: بينما تحاول إسرائيل التفاوض مع العالم لإنشاء مصانع تحقق الرخاء الاقتصادي في قطاع غزة وذلك للحفاظ على أمنها، يتحدث حماد عن مصانع للأحزمة الناسفة، وهذه ستكون حجة قوية ورابحة.
رابعا: دعا حماد لقتل اليهود في كل مكان، رغم أن الميثاق الرسمي لحماس يرفض هذه الفكرة ويؤكد أن المشكلة ليست مع اليهودية كديانة بل مع الصهيونية كحركة سياسية، وموقف حماد يؤكد أن حماس تسعى لقتل اليهود على الديانة.