الحدث الصحي
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية "أن نسبة تطعيم الأطفال يف فلسطين تتجاوز الـ99%، في الوقت الذي تشير فيه إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن 20 مليون طفل على نطاق العالم بمعدل أكثر من واحد في كل عشرة أطفال لم يحصلوا على لقاحات مُنقِذة للأرواح، مثل: لقاحات الحصبة، والدفتيريا، والتيتانوس في العام 2018.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن برنامج التطعيم في فلسطين يعد من أفضل البرامج على مستوى العالم، من حيث نوعية الطعومات وقبول الأهالي وحرصهم على تطعيم أطفالهم. فيما حذرت من تأثير القرار الإسرائيلي بمنع فلسطين من استيراد اللقاحات على نجاعة برنامج التطعيم، وما قد يحدثه من خلل على مستوى الإقليم.
من جهتها، أكدت وزيرة الصحة مي كيلة أنها عرضت بشكل مكثف خلال اجتماعات عديدة مع المنظمات الدولية أزمة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول بعض التطعيمات اللازمة.
ونوهت إلى أن سلطات الاحتلال تمنع هذه التطعيمات إلا عن طريق دول معينة، الأمر الذي يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا، مشيرة إلى تحركات فلسطينية للضغط على سلطات الاحتلال من أجل السماح بإدخال هذه التطعيمات الضرورية.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان على موقعها الإلكتروني إن "اللقاحات هي إحدى أهم أدواتنا للوقاية من الفاشيات والحفاظ على سلامة العالم،" على حد قول الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. ويضيف قائلا: "في حين يجري تطعيم معظم الأطفال اليوم، فإن كثيرين للغاية يُترَكون خلف الركب. ومن غير المقبول أن يكون الأشدّ عرضةً للخطر غالباً –أي الأكثر فقراً وتهميشاً وأولئك الذين تمسّهم النزاعات أو يُنتزَعون من أوطانهم– هم من تفوتهم الفرصة باستمرار".
وأشارت إلى إن معظم الأطفال غير المطعَّمين يعيشون في البلدان الأكثر فقرا، ويوجدون بنسب متفاوتة في دول هشة أو متأثرة بالنزاعات، وإذا أصيب هؤلاء الأطفال بالمرض، فإنهم يتعرّضون لأشد العواقب الصحية، ويكونون الأقل احتمالا للحصول على العلاج والرعاية اللازمة من أجل إنقاذ أرواحهم".