الحدث ـ محمد بدر
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تنوي تقديم خطة لتحفيز الدول من أجل نقل سفاراتها للقدس، مشيرة أن الخطة التي وضعها وزير خارجية الاحتلال بالوكالة "يسرائيل كاتس"، تتعامل مع نقل السفارات على أنه هدف استراتيجي ووطني.
وكشف الوزير كاتس، أن هناك دولًا توافق من حيث المبدأ على فتح سفارة لها في القدس، ولكنها تطلب من إسرائيل مقابلا لذلك. على سبيل المثال، وافقت هندوراس والسلفادور على فتح سفارة في القدس، لكنهما طالبتا بفتح سفارة إسرائيلية في عاصمتيهما - وهي خطوة لم تحدث.
وفقا للقناة، هناك دول ترى في خطوة نقل السفارة للقدس، أنها مفتاح للتنمية الاقتصادية، ووسيلة للتقرب للولايات المتحدة الأمريكية، وحتى في هذه الحالات لم يكن هناك رد إسرائيلي واضح على الثمن الذي تطلبه هذه الدول، مما ساهم في تأخير فتح سفارات جديدة.
وأشارت الصحيفة، أن كاتس وضع الخطة المتعلقة بنقل السفارات بعد دراسة مستفيضة للعلاقات الإسرائيلية في الخارج، وتعامل مع الأمر كأولوية قصوى في إطار مهامه كوزير للخارجية، وسيقدم قريبا مقترحا إلى الحكومة الإسرائيلية، بتخصيص مبلغ 50 مليون شيقل كمساعدة للدول التي تنقل سفاراتها.
وأضافت الصحيفة: سيتم استخدام الأموال (50 مليون شيقل) للمشاركة في تمويل المصاريف المتعلقة بإنشاء أو تحويل السفارة أو سكن السفير، وتحديد موقع مناسب في القدس، والمساعدة في الإجراءات التي تتخذها بلدية القدس والسلطات والهيئات الأخرى ذات الصلة.
منذ اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس كعاصمة لإسرائيل؛ انضمت غواتيمالا فقط إلى الأمريكيين في نقل سفارتها إلى القدس، مع الإشارة أنها ثاني دولة اعترفت بإسرائيل عام 1948، لذلك يأمل كاتس، الذي اقترح قانون القدس الكبرى، أن تنقل دول أخرى سفاراتها للقدس، كتحقيق لمبدأ إسرائيل الكبرى.