الحدث 48
صوت أعضاء حزب التجمع الوطني الديموقراطي في الداخل المحتل مساء أمس الأحد، بأغلبية ساحقة ومعارضة عضوين من أجل الانضمام إلى القائمة المشتركة وخوض انتخابات الكنيست في قائمة واحدة مع الجبهة والإسلامية والعربية للتغيير.
وأعلن التجمع في بيان له، أن اتصالات حثيثة أٌجريت مؤخرا بين مركبات المشتركة والتي انتهت إلى تعديل المقترح الأولي الذي رفضه التجمع.
وأوضح، أن القرار يأتي رغم تلخيص المركزية بأن التركيبة الجديدة لا تعكس قوة التجمع أو مكانته السياسية. مستندا إلى اعتبارات عدة، أهمها ضرورة زيادة التمثيل البرلماني العربي في إطار وحدوي يعبر عن رغبة أغلبية أبناء شعبنا في الداخل، في ظل استهداف العمل السياسي الوطني والحزبي في الداخل، ومحاولة نزع الشرعية عن الأحزاب الوطنية من قبل المؤسسة الإسرائيلية، السياسية والأمنية، في موازاة السعي المحموم لإسرائيل وإدارة ترامب لتصفية الحقوق الوطنية والجماعية للشعب الفلسطيني بما فيهم فلسطينيي الداخل.
وشدد التجمع على ضرورة تعزيز المشتركة كمشروع وطني لتنظيم العمل السياسي العربي في الداخل على أسس وطنية وديمقراطية.
وأعلن التجمع عن نيته إجراء مراجعة سياسية وتنظيمية شاملة وجذرية للتجمع، لضمان مكانته كتيار قيادي ومركزي في المشهد السياسي في الداخل.