يصادف اليوم الواحد والثلاثين من تموز، الذكرى السنوية الرابعة لجريمة حرق المستوطنين لعائلة الدوابشة في دوما جنوب نابلس.
وشهد فجر ذلك اليوم اعتداء نفذه المستوطنون بمواد مشتعلة على منزل سعد دوابشة (32 عاماً) حيث استشهد سعد وزوجته ريهام (27 عاماً)، وطفلهما الرضيع علي (18 شهراً)، وأصيب شقيقه أحمد وهو الناجي الوحيد من أفراد العائلة بجروح وحروق بالغة.
ظلّ أحمد شاهداً على جريمة ارتكبها المستوطنون بفظاعة وفجاجة الذي يعلم أن لا قانون سيحاسبه، ضد عائلة كانت تقطن منزلها، فالقاضي والجلاد واحد.
وقدمت فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية، ملفاً لمحاكمة المجرمين من المستوطنين؛ الذين أحرقوا عائلة دوابشة.