الحدث- وكالات
توجت محاولات الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي لتبني طفل سوري لاجئ لتركيا بالنجاح، وذلك بعد شهور من "المفاوضات السرية". هذا وقد شرعت جولي بالإجراءات القانونية لاستكمال شروط تبني الطفل.
فقد قررت جولي تبني الطفل موسى، وهو في الثامنة من عمره بعد أن فقد والديه جراء الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا في السنوات الأخيرة.
وكانت أنجلينا جولي قد التقت في العام الماضي بموسى اثناء إحدى زياراتها لمخيم اللاجئين، وذلك بصفتها سفيرة الأمم المتحدة للاجئين والنازحين.
وعلى الرغم من حجم المأساة التي واجهها الطفل موسى إلا أنه بدا سعيدا بزيارة جولي، حتى أنه كان يبتسم ببهجة وبراءة، لكن الفنانة لم تتمكن من التحكم بأعصابها فذرفت الدموع بشكل عفوي، خاصة بعدما تقدم الطفل منها وعانقها وهي تسير نحوه.
وفي حال إتمام الخطوات اللازمة لتبني الطفل السوري، فإنه بذلك سينضم لعائلة أنجلينا جولي وبراد بيت وأطفالهما الستة، وبعضهم بالتبني.
فقد سبق للنجمين اللذين تربطهما علاقة عاطفية منذ 10 سنوات تقريبا أن قاما بتبني كل من الأطفال مادوكس من كمبوديا، وزهرة من إثيوبيا، وباكس من فيتنام، بالإضافة إلى الطفلة شيلوه، والتوأم فيفيان ونوكس، وهم أبناء بيت وجولي بيولوجيا.
الجدير بالذكر أنه تم قبل عامين تداول خبر حول سعي أنجلينا جولي لتبني طفل سوري، ما أثار استياء بعض النشطاء العرب، وكذلك الفنانة الإماراتية احلام التي أعربت عن تخوفها من أن التربية التي سيحصل عليها الطفل المتبنى لن تكون إسلامية، ما يهدد بأن يتحول لاحقا عن دينه، مفترضة أن الطفل يجب أن يكون مسلما أصلا.