السبت  05 تشرين الأول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ليبرمان يصف اردوغان بأنه "بلطجي معاد للسامية"

2015-01-15 07:00:44 AM
ليبرمان يصف اردوغان بأنه
صورة ارشيفية
الحدث- رويترز

وصف وزير خارجية اسرائيل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه "بلطجي معاد للسامية" في اجتماع مع سفراء اسرائيل يوم الاربعاء وقال ان أوروبا اتصفت بالجبن حينما لم تتصد له.
 
وفي كلمة للمبعوثين الاسرائيليين الذين يعملون في أوروبا وآسيا كان أفيجدور ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف شديد الانتقاد لاردوغان الذي يوصف بأنه من أشد منتقدي السياسة الاسرائيلية نحو الفلسطينيين.
 
وقال ليبرمان في اشارة الى اضطهاد اليهود في ألمانيا النازية "صمت أوروبا واتباعها لما هو صحيح سياسيا وحضاريا ازاء بلطجي معاد للسامية في الجوار مثل اردوغان وعصابته يأخذنا للوراء الى الثلاثينات".
وقال "علينا ان نقول الحقيقة وان نتحدث بوضوح وان نضع ذلك على الطاولة".
 
كما انتقد ليبرمان رد فعل أوروبا على الهجمات الاسلامية في الاسبوع الماضي في باريس قائلا انه تم التقليل من شأن طبيعتهم المعادية للسامية. وليبرمان حارس سابق لملهى ليلي ولد في مولدوفا وهاجر الى اسرائيل في السبعينات.
 
وقال عن آثار الهجمات التي قتلت 17 شخصا بينهم أربعة من يهود فرنسا في متجر للاطعمة اليهودية "في العالم وفي أوروبا معظم المناقشات تدور حول حرية التعبير والتطرف والخوف من الاسلام".
 
وأضاف "لكن الجوانب اليهودية والمعادية للسامية لم تذكر تقريبا وهذا خطأ جسيم على نحو خاص."
 
وتدهورت العلاقات بين اسرائيل وتركيا بشدة خلال السنوات الخمس الماضية منذ ان اقتحمت قوات اسرائيلية سفينة تركية وهي تبحر نحو غزة ضمن اسطول صغير متحدية حصارا اسرائيليا للقطاع الذي تسيطر عليه حماس في عام 2010 .
وقتل تسعة ناشطين أتراك على متن السفينة في مواجهات مع القوات الاسرائيلية.
 
وكان اردوغان شديد الانتقاد لاسرائيل في ذلك الوقت عندما كان رئيسا للوزراء ومرة اخرى عندما أصبح رئيسا لتركيا في العام الماضي.
 
وأثناء الحرب في غزة الصيف الماضي قال الزعيم التركي في تجمع سياسي "الاسرائيليون ليس عندهم ضمير ولا شرف ولا كبرياء. والذين ينددون بهتلر ليل نهار تفوقوا على هتلر في الوحشية."
 
وحذر مؤيديه من نقل غضبهم الى السكان اليهود في تركيا البالغ عددهم نحو 17000 شخص.

وصعد ليبرمان - الذي أنهى تحالفه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- من لهجته في عدد من القضايا في الايام الاخيرة وهو يحاول حشد تأييد لحزبه قبل الانتخابات البرلمانية يوم 17 مارس اذار.