الحدث - كريم سرحان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جندي من جيش الاحتلال إثر تعرضه للطعن بالسكين بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون الواقعة في جبل الخليل إلى الجنوب مباشرة من القدس وبيت لحم في الضفة الغربية.
ونفى موقع روتر الإسرائيلي أن يكون الحدث عبارة عن عملية خطف، لكنه أشار إلى خطورته، رافضا الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
وأفاد مراسل صوت إسرائيل، إياد عليمة، أن الجندي تعرض للطعن على خلفية تنفيذ عملية فدائية، وأن الخلية التي نفذت العملية ما زالت طليقة.
وأوضح أن: "مقتل الجندي طعنا بالسكين كان خلال توجهه إلى جلسات التعليم التوراتي قرب مستوطنة غوش عتصيون".
وقال المراسل العسكري لصحيفة معاريف، تال ليف رام: كما يبدو فإن مكان العثور على الجثة هو ليس مكان تنفيذ العملية وبالتالي هناك اشتباه قوي بأن فلسطينيين حاولوا خطف الجندي قبل قتله. مضيفا، أنه تم الإبلاغ عن فقدان الجندي بعد منتصف ليلة أمس وتم العثور عليه الساعة الثانية والنصف فجرا وأبلغت عائلته بمقتله.
من جهته قال الناطق باسم جيش الاحتلال: إن "عائلة الجندي أبلغت عن فقدان الاتصال به في ساعات الليل المتأخرة وبدأت قوات الاحتلال بعمليات بحث واسعة النطاق عنه حتى تم العثور على جثته ملقاة بجوار الشارع وعليها أثار طعنات".
في ذات السياق، أكد جهاز "الشاباك" أن الحديث يدور عن عملية فدائية ويقوم مع جيش الاحتلال الآن بعمليات استخباراتية كبيرة لرصد الخلية التي نفذت عملية الطعن.
ככל הנראה המקום בו נמצאה הגופה אינו המקום בו אירע הרצח וגם כיוון של נסיון חטיפה צפוי להיבדק.
— Tal Lev-Ram (@tallevram) August 8, 2019
הידעה על העדרוצו הגיעה למערכת הביטחון בסביבות חצות, בסביבות שתיים וחצי נמצאה הגופה על ידי כוחות צה"ל.
وحول هوية القتيل قال، تسابي دبوش المراسل العسكري لراديو جيش الاحتلال، إن الجندي يبلغ من العمر 18 عاما وقد وجدت جثته بين الطريق الواصل بين مستوطنتي إفرات ومجدال عوز، ومن غير المعروف إن كان المنفذ شخصا واحدا أم مجموعة من المنفذين.
חייל בן 18 תלמיד ישיבת הסדר שיצא אתמול בערב לרכוש ספרים נרצח בפיגוע דקירה הלילה. אחרי שנעדר שעות גופתו נמצאה בצידי הכביש בין אפרת למגדל עוז עם פצעי דקירה כשהוא ללא רוח חיים. בצבא פתחו במצוד אחר המחבל או המחבלים
— צחי דבוש (@TsahiDabush) August 8, 2019
ودعا رئيس المجلس الاستيطاني بنيامين، يسرائيل غانتس، إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، قائلا: توقفوا عن الحديث حول السيادة. طبقوها فورا؛ فهناك نصف مليون مستوطن يعيشوف في ظل قوانين مختلفة وواقع أمني سيء.