الثلاثاء  05 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نصرالله: دولة "إقليمية قادرة" تقف وراء تنظيم داعش الإرهابي

2015-01-15 11:03:09 AM
نصرالله: دولة
صورة ارشيفية

الحدث- الأناضول

قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله، إن دولة "إقليمية قادرة" تقف وراء تنظيم داعش "الإرهابي"، واعتبر من جهة اخرى أن الحوار مع "تيار المستقبل" أسهم في ضبط النفس في ما خص التفجير الانتحاري المزدوج الذي طال جبل محسن شمال لبنان مؤخرا.
 
وفي المقابلة التي أجريت معه عبر قناة "الميادين" والتي ستُبث عند الثامنة من مساء اليوم الخميس (18 ت.غ.)، ووفق ما نقلت صحيفة "السفير"، قال نصرالله إن هناك "دولة إقليمية نافذة (لم يسمها) تقف وراء ظاهرة داعش".
 
وأشار إلى أن "هذه الدولة متورطة مع داعش في سوريا والعراق، لكنها تعاني الآن من أزمة بفعل موقفها".
 
وميدانياً، أكد نصرالله ان حزب الله "ليس مستنزَفاً عسكرياً في سوريا، كما يظن العدو الإسرائيلي".
 
وإذ اعتبر أن هناك انشغالات للحزب خارج الحدود، أكد أن "المقاومة في جهوزية تامة على جبهة الجنوب، وهي مستعدة لمواجهة أي احتمال"، لافتا الانتباه الى أن "جزءاً أساسياً من المقاومة متفرّغ بشكل تام لهذه الجبهة"
.
يُذكر أنه أمس الأربعاء نقلت صحيفة "الأخبار" (خاصة) جزءا من هذه المقابلة، حيث أكد نصرالله أن "لدى المقاومة في لبنان كل أنواع الأسلحة وما يخطر أو لا يخطر على بال العدو"، قائلاً: "لدينا كل ما يخطر على البال من أنواع الأسلحة"
 
وفي الشان الداخلي اللبناني جدد نصرالله دعمه لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون كمرشح للرئاسة، مكرراً القول بأن "أي كلام في هذا الاستحقاق يجب أن يكون مع الجنرال (يقصد عون)".
 
ويعيش لبنان فراغاً رئاسياً منذ مايو/ آيار الفائت لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم جديد.
 
من هنا شجع نصرالله على إجراء الحوار بين التيار و"القوات اللبنانية"، الذي يجري التحضير له في اجتماعات يعقدها أمين سر "تكتل التغيير والإصلاح" النائب إبراهيم كنعان، ورئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات ملحم رياشي.
 
وتطرق نصرالله في مقابلته الى الحوار القائم مع "تيار المستقبل"، لافتاً إلى "الإيجابية البالغة فيه"، وسجل لرئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري أنه ذهب إلى الحوار برغم اعتراضات بعض الصقور في تياره، على حد ما نقلت "السفير".
 
وأشار إلى أنه من بين ثمرات الحوار "تخفيف التوترات الميدانية والمذهبية، وهذا ما تبين من خلال طريقة التعامل مع جريمة الاعتداء على جبل محسن، حيث أظهرت جميع الأطراف قدرا عاليا من ضبط النفس".
ورأى انه "لو لم يكن هناك حوار، لكان رد الفعل قد اختلف".
 
يُذكر أن تفجيراً انتحارياً مزدوجاً هز مقهى في جبل محسن مساء السبت الماضي ما أدى إلى مقتل 11 وجرح 50 شخصاً، وتبنى تنظيم "جبهة النصرة" الاعتداء.

وبدأ اللقاء الأول بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" في عين التينة في 23 ديسمبر/ كانون الأول الفائت برعاية رئيس البرلمان نبيه بري، أما الجلسة الثانية فتم عقدها في 5 من الشهر الجاري لتنفيس "الاحتقان السني الشيعي"، ومن المرتقب أن تنعقد الجلسة الثالثة منه في عين التينة أيضاً غدا الجمعة.