الحدث ـ محمد بدر
نشرت شركة ISI الإسرائيلية صورا التقطتها الأقمار الصناعية، تظهر آثار الهجوم الذي تعرضت له قاعدة عسكرية في جنوب بغداد في 12 أغسطس.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، "يشتبه بوجود مخازن صواريخ للمجموعات الموالية لإيران في القاعدة التي هوجمت".
وأرفقت الشركة الإسرائيلية، إلى جانب الصور، تقييماً لضباط مخابرات إسرائيليين سابقين خدموا سابقًا في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اعتبروا فيه أن الهجوم نفذ من الجو واستهدف مستودعات للذخائر.
وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، في مقابلات إعلامية مختلفة إنه في ضوء البيانات والتقارير المختلفة، فإن الهجوم لا يمكن أن يكون قد تم من خلال غارات جوية.
وفي وقت سابق، نفت مصادر عراقية أن يكون الهجوم على القاعدة العسكرية قد تم من خلال طائرات معادية، عازيا سبب الانفجار إلى أسباب داخلية.
وعلى ضوء التقارير التي تحدثت عن هجمات إسرائيلية في العراق، حذر الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة الأمريكية من الاعتداء على من وصفهم بـ"أصدقاء الثورة الإسلامية"، مهددا بأن هذا الاعتداء سيؤدي إلى مواجهة إيران.
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، يد الله جواني، إن "اعتداء واشنطن على أصدقاء الثورة الإسلامية الإيرانية هو مواجهة غير مباشرة مع إيران"، مشددا على أن "العدو خسر في جميع مواجهاته مع "حزب الله" واليمنيين والعراقيين وحركات المقاومة الفلسطينية".