الحدث الاسرائيلي
رفضت عضو الكونغرس الأمريكي، رشيدة طليب، يوم أمس السبت، الشروط التي وضعتها إسرائيل للتصريح لها بزيارة أهلها في الضفة الغربية والتي اعتبرتها طلبات مجحفة ومستحيلة.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لا يحب الانتقادات، وسعت حكوماته ذات النزعة اليمينية المتزايدة دوما لإخراس الانتقادات.
وأضافت الصحيفة في عددها "إن رفض نتنياهو السماح بزيارة عضوة الكونغرس إلهان عمر لبلاده، والسماح لعضوة الكونغرس رشيدة طليب، التي تنحدر من أصول فلسطينية، بالدخول فقط لأسباب إنسانية وبشروط، أدى إلى قلق كبير في كل من إسرائيل والولايات المتحدة".
وتابعت الصحيفة أنه "حتى لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك" التي كانت دائما من المدافعين المخلصين عن نتنياهو، انتقدت القرار".
وكتبت الصحيفة أنه "على الرغم سماح وزارة الداخلية الإسرائيلية، لطليب بالدخول إلى إسرائيل لزيارة أهلها في الضفة الغربية قد يبدو تنازلا، ولكنه في الواقع تزيد من تشدد القرار الأصلي فهو لم يسمح لها بالزيارة كسياسية، ولكن بصفة شخصية، بعد تعهدات باحترام القيود المفروضة عليها وعدم الحديث عن مقاطعة إسرائيل أثناء الزيارة".
وتابعت قائلة: "لا عجب أن طليب رفضت العرض وشددت على أن قرار عدم السماح لعضوتي الكونغرس بالزيارة لم يكن قرارا تريده إسرائيل أو تخطط له، فقد كان السفير الاسرائيلي في الولايات المتحدة قال إنه سيتم بالسماح بالزيارة "احتراما للكونغرس الأمريكي"، ولكن إسرائيل عدلت عن هذا الرأي بصورة مفاجئة سريعة بعد تغريدة من ترامب عن أن دخول عضوتي الكونغرس إلى إسرائيل "سيكون مؤشرا كبيرا على الضعف".