الحدث ـ محمد بدر
قال رئيس بلدية سديروت ألون دفيدي، إن على الحكومة الإسرائيلية أن تأمر جيش الاحتلال بتوجيه ضربة قاصمة لحركة حماس في قطاع غزة، خاصة في ظل دعم الحركة للعمليات في الضفة الغربية، على حد قوله.
وشدد دفيدي، على أنه يجب أن تركز الجهود في هذه المرحلة (قبل الانتخابات) على النشاط السياسي للتهيئة لعملية عسكرية واسعة، على أن تبدأ العملية العسكرية الواسعة في القطاع بعد الانتخابات المقرر إجراؤها في سبتمبر القادم.
واتهم رئيس بلدية سديروت، جيش الاحتلال، بتنفيذ هجمات رمزية في القطاع كرد فعل على إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة، مؤكدا أن الردود يجب أن تكون مؤلمة، على حد وصفه.
وقالت القناة العبرية الثانية، إن سكان مستوطنات غلاف غزة ينظرون لسياسات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه غزة، على أنها "ضعيفة وجبانة ومتساهلة ومليئة بالأكاذيب والأعذار".
وفقا للقناة، يطالب عدد كبير من المستوطنين في الغلاف بتنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، لأن ذلك قد يمنحهم فترة طويلة نسبيا من الهدوء بحسب تقديراتهم.
وقال أوفير ليبشتاين، رئيس المجلس الاستيطاني "شاعر هنيغب": مرة أخرى، نجد أنفسنا في الملاجئ، لقد أثبتت الأحداث في نهاية الأسبوع الماضي أن سياسة الاحتواء فشلت فشلاً ذريعًا. يجب أن تتغير المعادلة.
وقال زوفيت، أحد مستوطني سديروت، في مقابلة مع القناة الثانية، "نحن مثل الدمى على الأسلاك، حياتنا مرعبة ولا أحد يهتم بنا، أي دولة في العالم تقبل مثل هذا الواقع؟".
يوم أمس، قالت مصادر عبرية، إن مستوطنا أصيب بجراح بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية لثلاثة صواريخ باتجاه مستوطنة سديروت، وذلك بعد يوم واحد من إطلاق عدة صواريخ على مستوطنات الغلاف.