الحدث ـ محمد بدر
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن صورة ضابط شرطة الاحتلال، الذي أعدم الطفلين الفلسطينيين الأسبوع الماضي في القدس، نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينية، مرفقة بتهديد بقتله.
وفقا ليديعوت، تظهر التعليقات والردود على صورة الضابط الإسرائيلي، نوايا للانتقام منه والتحريض على قتله، وهو ما يشكل تهديدا على حياته، بحسب الصحيفة.
يوم الخميس الماضي، أعدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة في القدس، طفلين فلسطينيين يبلغان من العمر 14 عاما، بزعم تنفيذهما عملية طعن.
وأوضحت يديعوت، أن شرطة الاحتلال تراقب عن كثب التحريض الموجه ضد الضابط الإسرائيلي القاتل، وتنوي اتخاذ إجراءات مناسبة للتعامل مع هذه التعليقات والردود.
وقال توم نيساني، رئيس قسم الأبحاث العربية بحركة "إذا كنت تريد"، "هذه حالة خطيرة للغاية حيث يتعرض رجل شرطة للتهديد على حياته لعمله في منطقة القدس".
وأضاف نيساني: يجب أن تعامل هذه الصفحات الاجتماعية بقسوة، ومكان الذين يهددون هو وراء القضبان، ويجب حذف المنشورات التحريضية.