موقع إسرائيلي: لا حل في غزة دون السلطة والمعركة قريبة

الحدث ـ محمد بدر

قال موقع ميفزاك لايف العبري، إن لغة التهديد من قبل المسؤولين الإسرائيليين بخصوص تنفيذ عملية واسعة في قطاع غزة؛ قد زادت وتيرتها، ما يعني أن المواجهة أصبحت مسألة وقت، خاصة وأن الطرفين يستعدان لهذا اليوم، ليبقى السؤال الأهم في هذه المرحلة: متى ستقع المواجهة؟.

وأورد الموقع تصريحا لعضو المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"، ​​يوفال شتاينيتس، قال فيه: نحن نستعد لعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، ولكنه في ذات الوقت أكد على أن أي عملية عسكرية في القطاع لا يمكنها أن تحقق الهدوء لفترة طويلة.

وخلال زيارته لأوكرانيا، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: لا يمكنني أن أخبركم بما نقوم به، وما هي الاستعدادات التي قمنا بها وكم نحن نستعد. بعض الأشخاص الذين يزوروننا يعرفون جيدًا أننا نقوم بأشياء لم يتم القيام بها من قبل وأننا مستعدون للمعركة، وما عدا ذلك أستطيع أن أقول لكم إن هدفنا الحفاظ على الأمن.

وتحدث نتنياهو عن اتهامات المعارضة الإسرائيلية بأن "إسرائيل" فقدت الردع أم حماس في غزة، قائلاً: من الغباء القول إننا لا نملك أي ردع. إن حماس تصدر قرارات بمقتضاها تمنع العمل ضد إسرائيل. نحن نستعد لعملية واسعة، وإذا ما حدث ذلك فسوف تفهمون بالضبط ما كنا نخطط له.

مساء أمس، قال الوزير الإسرائيلي أوفير أكونيس للقناة 20 العبرية، إن "إسرائيل" تستعد لعملية عسكرية واسعة النطاق في غزة، مضيفًا أنها قد تنفذ، حتى خلال الشهر المتبقي للانتخابات. ووفقا له، فإن الانتخابات الإسرائيلية ليست معيارا في تحديد موعد العملية العسكرية، وأن تحركات نتنياهو قائمة فقط على الاعتبارات الأمنية.

ويرى الموقع، أنه بصرف النظر عن مصالح حركة حماس وسلوكها، هناك فصائل فلسطينية في قطاع غزة تسعى للبدء بمعركة مع "إسرائيل"، وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي المدعومة إيرانيا، بحسب تعبير الموقع. ومع ذلك، فإن عملية التنسيق بين الجهاد وحماس للمعركة إن وقعت تبقى مشتركة من خلال غرفة العمليات المشتركة.

ويخلص الموقع، إلى أنه لا يمكن التوصل إلى حل في غزة يحقق الهدوء على المدى الطويل إلا إذا كان مصحوبًا بجهد سياسي يشمل السلطة الفلسطينية ومجموعة دول أخرى في المنطقة مثل مصر وقطر، بحيث يتم توقيع اتفاقات تضمن الهدوء .