الحدث- وكالات
توصل علماء بريطانيون إلى آلية جديدة تعتمد على تبريد الجسم لمنع فقدان خلايا المخ، لمحاولة علاج أمراض الدماغ مثل مرض الزهايمر.
وأجريت الدراسة على الفئران، حيث إنها تحاكى نفس آثار تبريد الجسم واختيار أساليب العمل، وهو ما يسمى بـ"الصدمة الباردة"، فالتبريد يرتبط بزيادة بروتين الدماغ، ويسمى “RBM3”، الذى يرتبط بمنع موت الخلايا فى الدماغ.
وقال مالوسى جيوفانى، قائد فريق البحث، إنه من المعروف أن التبريد يمكن أن يبطئ أو حتى يمنع تلف خلايا المخ، ولكن خفض درجة حرارة الجسم أمر غير ممكن من الناحية العملية، لأنه ينطوى على مخاطر مثل الالتهاب الرئوى والجلطات الدموية.
وأضاف مالوسى، أنه من خلال تحديد كيفية التبريد الذى يمنع فقدان خلايا الدماغ، يمكن أن نعمل على إيجاد وسيلة لتطوير العقاقير التى قد تحاكى التأثيرات الوقائية من برودة الدماغ.
وأوضح العلماء، أن خفض درجة حرارة الجسم يمكن أن يحمى الدماغ، حيث يمكن البقاء على قيد الحياة بعد ساعات من السكتة القلبية مع عدم وجود تلف فى الدماغ بعد الوقوع فى المياه الجليدية، وبشكل مصطنع يمكن تبريد أدمغة الأطفال عند ولادتهم مع نقص الأكسجين لحمايتهم من تلف الدماغ.
وأضاف مالوسى، أنهم بصدد السيطرة على تأثير التبريد على الدماغ، كما يجب إيجاد العقاقير التى يمكن أن تحدث السبات لحرارة باقى الجسم.