الأحد  19 كانون الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ننتظر فقط الأوامر للمهاجمة..."داعش" تهدد

2015-01-16 11:20:01 AM
ننتظر فقط الأوامر للمهاجمة...
صورة ارشيفية

 

الحدث-بروكسل

أعلنت وزارة الخارجية البلجيكية إنهاء عمليات المداهمة المرتبطة بمكافحة الإرهاب، وقال وزير الخارجية إن "العمليات انتهت على الأرض، والآن نقوم بتقييم المعطيات، وسنرى من جانب الشرطة والسلطات القضائية إن كانت هناك خطوات أخرى يتحتم القيام بها"، وذلك غداة عملية واسعة النطاق أسفرت عن مقتل شخصين يشتبه بأنهما من الجهاديين وتوقيف ثالث.

في الوقت نفسه بدأت ألمانيا عملية جديدة من مداهمات واعتقالات في أوساط متطرفة في برلين.

وقالت الشرطة الالمانية إنها اعتقلت رجلين خلال مداهمة 11 منزلا وموقعا لها صلة بالسلفيين الاسلاميين المتشددين بعد وقت قصير من قيام الشرطة  البلجيكية بقتل رجلين خلال مداهمات مماثلة لجماعة اسلامية.

وأضافت أنها اعتقلت الرجلين بعد تحقيقات مستمرة منذ عدة أشهر بشأن خمسة مواطنين أتراك تتراوح أعمارهم بين 31 و44 عاما يشتبه في انهم "يخططون لعمل عنيف خطير ضد الدولة في سوريا" فضلا عن غسل أموال.

وشارك نحو 250 شرطيا في المداهمة التي جرت في برلين، حيث جرت عمليات مداهمة لمواقع في برلين وضواحيها يشتبه بأنها خلايا إسلامية متطرفة، ما أسفر عن توقيف زعيم مجموعة كانت تخطط لشن هجوم في سوريا وأشير له بـ"عصمت.د"، حسب ما أفادت الشرطة.

وأعلنت الشرطة في بيان أن أحد الموقوفين رجل من أصل تركي عمره 41 عاما ويشتبه بأنه "يتزعم مجموعة إسلامية متطرفة تضم أتراكا وروسا من الشيشان وداغستان"، مؤكدة أنه "ليس هناك مؤشر بأن المجموعة كانت تخطط لاعتداءات في ألمانيا".

واضافت ان عصمت د. يشتبه بانه "يتزعم مجموعة اسلامية متطرفة تضم اتراكا او روس من الشيشان او داغستان".

وتعتقد السلطات ان المجموعة كانت تعد "لعمل عنيف وخطير في سوريا"، دون اعطاء تفاصيل اخرى، وان عصمت د. كان يحضر طالبي الجهاد ويمدهم بالدعم المادي والمالي.

وكانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل تعهدت امام البرلمان الخميس بمحاربة "المنظرين للارهاب العالمي" ب"كل الوسائل المتاحة لدولة القانون"، متحدثة امام مجلس النواب لدى تكريم ذكرى ضحايا الاعتداءات التي ارتكبها جهاديون الاسبوع الماضي في باريس.

فيما حذر شاب بريطاني يقاتل مع داعش من أنه وعشرات المقاتلين من التنظيم المتطرف ينتظرون فقط الأوامر لشن هجمات على الغرب

ففي مقابلة مع التايمز البريطانية روى شاباز سليمان، الطالب السابق في المدرسة الثانوية الملكية في بريطانيا، تفاصيل الفترة التي أمضاها في السجون التركية قبل أن يطلق سراحه في عملية تبادل كبيرة تركية داعشية. وكشف لأول مرة عن العدد الدقيق لعناصر داعش الذين أطلقوا جراء العملية وهو 200 عنصر، مقابل اطلاق سراح 49 موظفاً كانوا يعملون في القنصلية التركية، خطفهم داعش عندما سيطر على الموصل في العراق الصيف الماضي.

الأتراك سمحوا لنا بالاتصال مع داعشوعن فترة اعتقاله في تركيا لما يقارب الشهر قبل تسليمه إلى "داعش ، على الرغم من مطالبة المملكة المتحدة الحصول على معلومات لتعقب مكان وجوده بالإضافة إلى مواطن بريطاني آخر ، أكد الشاب أنها كانت جيدة.

إلى ذلك، أضاف: "أن عناصر الشرطة الأتراك في السجن كانوا لطيفون معنا وودودون، وتفهموا لماذا نقاتل في سوريا فهم يكرهون الأسد وإسرائيل، ويستلهمون أو قريبون من عقيدة الإخوان المسلمين." وقال إنه سمح لهم داخل السجن بأكل البيتزا ولعب الدومينو وغناء نشيد "الدولة".

وتابع أنهم سمحوا له وللعشرات من زملائه في السجن بالاتصال بـ"داعش" عبر الإنترنت من زنزاناتهم بينما رتبت الأجهزة الأمنية التركية صفقة التبادل."

كما أوضح سليمان قائلاً: إنه منح الخيار إما أن يكون جزءاً من عملية التبادل أو أن يرحّل إلى بريطانيا دون أن يكون له أي ارتباط مع داعش. وأضاف أنه بعد شهر من الانتظار في السجون التركية، قيل لهم إن هناك باصات بانتظارهم بعد أن أشرفت المخابرات التركية على عملية التبادل، و عندها قيل لهم إنهم أحرار وتم التبادل على الحدود و من ثم تم نقلهم إلى داخل أراضي التنظيم.

أما تعليقاً على الهجوم الارهابي الذي استهدف الصحيفة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو الأسبوع الماضي، فرحب مهللاً للأمر. وحذر من وجود خلايا نائمة في أوروبا وأميركا، مضيفاً "هناك الكثير من الإخوة الذين ينتظرون الأمر فقط لشن هجماتهم على الغرب".

وكانت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تتحرى العام الماضي 2014 عن وجود كل من شاباز سليمان، 19 عاماً، وهو طالب في مدرسة ‏للمتفوقين في بريطانيا، وهشام فوكارد 26 عاما في سوريا.