الحدث الفلسطيني
قال القيادي في الحركة داوود شهاب مساء اليوم الأربعاء، "نفهم تماما ماذا تعني هذه التهديدات"، لافتا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد يقدم قبل الانتخابات على مواجهة عسكرية أو حرب أو عدوان على غزة؛ "عله يرفع من اسهمه الانتخابية".
وأضاف : "نتعرض لعدوان واسع يستهدف الفلسطيني أينما وجد، وهذا يستدعي منا أن نكون مستعدين دائما للمواجهة والرد"، لافتا إلى أن المقاومة تتوقع المواجهة مع الاحتلال بأي لحظة.
ولفت إلى أن المقاومة متنبهة ومتيقظة دائما وعلى أتم الجاهزية لمواجهة كل الاحتمالات، مستطردا : "ليس لدينا ما يمكن أن نخسره في المواجهة القادمة؛ لأن المعطيات للظروف الحالية في غزة تؤدي إلى احتمالية الانفجار بوجه الاحتلال وشعبنا لم يعد يطيق استمرار الحصار".
ووفق شهاب، فإن التهديدات الإسرائيلية لغزة تعكس مدى الأزمة التي خلقتها للمستوى السياسي الإسرائيلي، موضحا أن القطاع خلق مأزقا كبيرا وحقيقيا للأحزاب والحكومة والجيش الإسرائيلي وجميعهم يريدون التخلص منه.
وذكر أن موضوع غزة تحول إلى ملف حاضر على طاولة الانتخابات الإسرائيلية بكل قوة، مشيرًا إلى أن كل الاحتمالات مفتوحة ولا أحد يمكن أن يتوقع ماذا ستسفر عنه نتائج الانتخابات.
وشدد على أن "المقاومة لديها خيارات متعددة لمواجهة اي تصعيد اسرائيلي قادم على غزة"، منوها إلى أن "المقاومة تتعامل مع ما يجري في القطاع الآن، على أنه حالة عدوان وحرب تمارسها إسرائيل على الشعب الفلسطيني".
وقال إن "المقاومة في غزة ليست بعيدة عما يجري مع اهلنا في الضفة و القدس "، موضحا أن "غرفة العمليات في حالة تأهب واستعداد مستمر وتدير صراعا مريرا ومفتوحا مع الاحتلال وتدرك أن المواجهة والصراع لن ينتهي بضربة واحدة.
وأكد أن المقاومة وصمود شعبنا الفلسطيني، هو ما يمنع إسرائيل بالوقت الراهن من دخول قطاع غزة وشن عدوان عليه.
ووفق شهاب، فإن رأس المقاومة في غزة اليوم مطلوب من إسرائيل وغيرها، وهناك مؤامرة كبيرة تتعرض لها، مستدركا : "لكن لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء، وسنبقى نقاوم".