السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

عن مراكز التغذية وتخسيس الوزن.. نساء يتحدثن عن تجاربهن

2019-08-22 08:55:44 AM
عن مراكز التغذية وتخسيس الوزن.. نساء يتحدثن عن تجاربهن
تعبيرية

 

الحدث ـ سوزان الطريفي

الثقافة التغذوية انتشرت مؤخراً بين الناس وأصبحت لا تقل أهمية عن أي ثقافة أخرى، متابعة أسبوعية وبرامج صحية يقدمها أخصائيو التغذية من مراكز مختلفة، لكن ماذا عن التجربة الشخصية في هذه المراكز وهل هي أفضل من الالتزام بنظام غذائي دون استشارة طبية وما الفرق بين التجربتين؟

وعن تجربتها، قالت السيدة سجى فياض: إن أول اشتراك لي في المركز الصحي كان لمدة 3 شهور ودفعت مبلغ 350 شيقلا وهذا مبلغ ليس بسيطا، وتعاملت مع أخصائيي تغذية. في التجربة الأولى لم أشعر بالحماس أو أي اهتمام لكثرة المشتركين مع الأخصائية بسبب تقديم البرنامج في كل مراجعة أسبوعية دون أي اهتمام. أما عن اشتراكي مع الأخصائية الثانية أصبح حماسي يزداد يوما تلو الآخر ولا أندم على ما أدفعه من مال حتى تمكنت من خسارة حوالي 13 كيلوغرام بطريقة جيدة وصحية.

وأضافت فياض، "شعرت أنها تجربة مفيدة، ففي بداية تنظيم الغذاء وتخسيس الوزن نحتاج إلى من يتابع معنا ويقدم التشجيع والنصائح، وهذا ما حصلت عليه من اهتمام ودعم ومن ثم بعدها الاستمرار على النظام المقدم، وفي النهاية الأمر يتعلق بالشخص نفسه ومدى إرادته في الاستمرار والوصول إلى الهدف".

بدورها، ترى السيدة هبة فتحي أن الإرادة هي الأساس قبل التوجه لأي مركز، قائلة "بداية تجربتي كانت قبل حوالي عامين ودفعت مبلغ 450 شيقلا عن أربع شهور واستفدت أكثر من عمل نظام تخسيس في المنزل دون استشارة طبية، وخسرت حوالي 28 كيلوغرام من وزني في 8 شهور، بعد ذلك حاولت جاهدة الالتزام في برامج النظام الغذائي دون العودة لأي مركز لكن باءت المحاولات بالفشل، فعند المتابعة مع الأخصائية تكون الإرادة أقوى والأهم حسن اختيار الأخصائي/ة بأن يكونوا على ثقة عالية فالبعض يأخذ الاشتراك دون فائدة من برامجه".

وفي السياق ذاته، قالت أخصائية التغذية غادة صافي، إنه وبالنظر إلى الأمراض المنتشرة في الوقت الحالي من ضغط وسكري وكلى وغيرها من الأمراض نجد أن كثيرا منها يرتبط بالغذاء، فيجب معرفة ما إذا كان الجسم يتحسس من أمر ما ويجب معرفة ما مدى الضرر والنفع من كل نظام غذائي، وخاصة أن هناك إقبالا على المطاعم الغربية في الفترات الأخيرة، فكل الأمراض مرتبطة بالتغذية؛ فالجسم السليم في الأكل السليم وليست جميع الناس قادرة على تنظيم الأكل وحدها.

وأضافت صافي "أنا لا أعمل في مركز خاص، تجربتي في النوادي الرياضية أكثر، فالجهد الذي نبذله لوضع برامج أسبوعية كبير ودقيق  بمبلغ مناسب، أما المراكز الصحية يترتب عليها مصاريف أخرى من كهرباء وإيجار وما شابه فأعتقد ما يتم دفعه من كل مشترك مناسب لما يتم تقديمه".

وقالت السيدة إسلام درس عن تجربتها، إن "المتابعة مع أخصائي التغذية أفضل، لوجود الحافز التشجيعي والمتابعة أسبوعيا، لكن من أراد خسارة الوزن لوحده يمكنه ذلك، وكنت أتوجه إلى مراكز التغذية عند عمل العروض فالمبلغ يكون أقل والاشتراك لفترة أطول".

وأوضحت السيدة سلام أبو فخيدة "عن تجربة سابقة لي لا يمكن عمل نظام غذائي لخسارة الوزن لأول مرة دون وجود أخصائي لعمل الفحوصات اللازمة والمتابعة أسبوعياً حتى لا يحرم المشترك من أي نوع غذائي وبالتالي يؤثر سلبا على الجسم، أما بعد التجربة أصبحت على دراية بكل ما يمكن عمله للمحافظة على الجسم سليما ضمن الوزن المعقول وما هو مسموح وما هو ممنوع".

بدورها، قالت أخصائية التغذية نشوة قبج، إن الإقبال على مراكز التغذية الصحية في ازدياد مستمر من كلا الجنسين لكن تبقى نسبة الإناث أعلى، وهذا مؤشر على أن الثقافة التغذوية أصبحت منتشرة لدى كثير من الناس مع الاهتمام الكبير بها، فالناس أصبحت تسعى إلى المحافظة على نظامها الغذائي بشكل صحي دون أي حرمان عن طريق المتابعة والمراجعة الأسبوعية.

 وأضافت أن ما يتم دفعه من مبلغ الاشتراك الشهري ليس كبيرا على ما يقدم من جهد وعلى ما يحتاجه المركز من مصاريف شهرية والمبلغ في بعض الأحيان يعتمد على وجود المنافسة ما بين المراكز.