غزة وإيران وحزب الله وإسرائيل يشحذون أدواتهم العسكرية

الحدث - عياش حوتي

قال موقع "إسرائيل اليوم" العبري، إن التوتر المتصاعد بما يتعلق بالإيرانيين وحزب الله اللبناني والفلسطينيين؛ يتأثر بالوضع السياسي لدى الاحتلال الإسرائيلي قبيل انتخابات الكنيست الشهر المقبل.

وأضاف الموقع، أن إيران وحزب الله والفصائل الفلسطينية، تقوم بشد الحبل بسبب رؤيتها بأن حكومة الاحتلال الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو موجودة ما بين معضلتي التصعيد والتهدئة.

وأشار، أن كافة الأطراف المذكورة تقوم بشحذ أدواتها العسكرية استعدادا لجولة عنيفة من التصعيد، حيث شهدت الحدود مع قطاع غزة مؤخرا العديد من عمليات التسلل وإطلاق النار والصواريخ من قبل فصائل المقاومة.

وبحسب الموقع، فإن الواقع الأمني يستند على ثلاثة عناصر، وهي: المنظومة الإقليمية والمنظومة السياسية والزعماء والقادة الذين يحاولون وضع أنفسهم بالأماكن الصحيحة.

وهناك العديد من مظاهر التصعيد التي شهدتها الفترة الماضية، أبرزها التوتر الدولي حول مضيق هرمز وناقلات النفط وكذلك امتلاك إيران للسلاح النووي والساحة الشمالية التي تتأثر بشكل مباشر بما يحدث في الخليج العربي والساحة الفلسطينية التي تحاول الوقوف في وجه إسرائيل.

وعلي المستوى الإقليمي، المنظومة العسكرية الإسرائيلية تستعد لمواجهة محتملة في الخليج العربي في ضوء التقارير التي تقول إن إسرائيل شريك بالجهود المبذولة في الخليج العربي. وظهر ذلك من خلال عمليات القصف الجوي في العراق مؤخرا.