الحدث الصحي
أشارت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال إلى أن التهاب الزائدة الدودية يمكن أن يصيب أي شخص، إلا أن الأطفال ما بين السادسة والعاشرة أكثر إصابة بهذا المرض.
وتشمل الأعراض آلاما في البطن تزداد سوءا عند الحركة أو السعال أو القفز، وكذلك عدم الرغبة في تناول الطعام، وحدوث اضطرابات معوية مثل الإسهال أو الإمساك، وظهور انتفاخ واضح في البطن، والشعور بإجهاد عام.
وفي البداية يشعر الطفل بالألم في منطقة السرة، وينتقل الألم غالبا إلى أسفل البطن على الجانب الأيمن، وفي بعض الأحيان يكون الألم مصحوبا بحمى وغثيان، وإذا كان الألم شديدا بحيث يتعذر على الطفل الجلوس، فإنه يتعين على الآباء التوجه إلى الطبيب على الفور، حيث يتم التحقق من الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية من خلال عدة وسائل، منها الفحص بالموجات فوق الصوتية وفحص الدم.
وهناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، منها فضلات البراز أو الطفيليات المعوية أو انسداد الزائدة الدودية، وإذا لم يتم اكتشاف التهاب الزائدة الدودية وعلاجه في الوقت المناسب، فقد تنفجر، وبالتالي يصل الصديد والبراز إلى تجويف البطن، وهو ما يتسبب في تسمم الدم الذي يشكل خطورة بالغة على حياة الطفل.