السبت  05 تشرين الأول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ليبرمان: يمكن التسوية في العام 2015 بشرط التخلص من الرئيس عباس

فيما انطلق آلاف المتظاهرين من النقب ومختلف البلدات العربية في إسرائيل وأقاموا مهرجانا خطابيا، بحسب شهود عيان

2015-01-17 06:53:58 AM
ليبرمان: يمكن التسوية في العام 2015 بشرط التخلص من الرئيس عباس
صورة ارشيفية

الحدث- الأناضول

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مساء يوم الجمعة، إنه "من الممكن التوصل لحل سلمي للصراع في المنطقة حتى نهاية عام 2015 لكن من المهم على إسرائيل التخلص من الرئيس أبو مازن والتفاوض مع كافة الدول العربية".

وفي مقابلة بثتها القناة الإسرائيلية الثانية، أشار ليبرمان في نقل لقول عالم الفيزياء ألبرت آينشتاين إن "الغباء أن تعيد نفس التجربة كل مرة، وتنتظر نتائج مخالفة لما توصلت إليه سابقا"، في إشارة للتفاوض مع السلطة الفلسطينية.

وأوضح ليبرمان أن "الإمكانية متوفرة للتوصل لحل سلمي يمكن إسرائيل من المحافظة على أمنها، لكن علينا اتخاذ عدة خطوات منها التخلص من الرئيس (الفلسطيني، محمود) عباس، لكن ليس باغتياله، إنما عن طريق مفاوضة السلطة الفلسطينية والدول العربية في التوصل لسلام شامل".

وعن إجراء مقابلات مع القيادي المفصول محمد دحلان في باريس، قال ليبرمان: "قابلت العديد من الشخصيات العربية هناك، لكن لن أذكر أسماء".  

من ناحية أخرى، انطلقت يوم الجمعة مظاهرة حاشدة من النقب (جنوبي إسرائيل) دعت لها "لجنة التوجيه العليا لعرب النقب" الجسم الممثل للعرب في إسرائيل للاحتجاج على قتل الشاب سامي خالد الجعار (22 عاماً) برصاص الشرطة الإسرائيلية نهاية الأسبوع الماضي.

وقال شهود عيان للأناضول "انطلق آلاف المتظاهرين من النقب ومختلف البلدات العربية في إسرائيل وأقاموا مهرجانا خطابيا".

وأجمع المشاركون بحسب شهود العيان على أن الشرطة الإسرائيلية تمارس إجرامها في قتل الفلسطينيين دون محاسبة.

ورفع عدد من المشاركين لافتات تندد بجريمة القتل وصور الشاب الذي قتلته الشرطة الإسرائيلية.

ويوم الأربعاء، قال العضو العربي بالكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، طلب الصانع، إن "الشرطة الإسرائيلية قتلت شابا (من عرب إسرائيل) بدم بارد"، في إشارة إلى الجعار.
وشهدت الشهور الأخيرة تصاعدا لأجواء التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جراء عمليات هجومية متبادلة، تترافق مع اقتحامات إسرائيلية متكررة للمسجد الأقصى.