الحدث- محمد بدر
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن قوات جيش الاحتلال ضاعفت في الأسابيع الأخيرة من تواجدها في منطقة تنفيذ العملية، التي وقعت صباح اليوم قرب مستوطنة دولف المقامة على أراضي المواطنين غرب رام الله، وقتل فيها مجندة إسرائيلية وأصيب آخران.
وأشارت الصحيفة، أن المنطقة شهدت في الأسابيع الأخيرة حالة من التوتر، دفعت بالجيش إلى اتخاذ إجراءات وقائية في المنطقة، كان آخرها مساء أمس، حيث أغلقت قوات جيش الاحتلال الشارع القريب من بلدة دير بزيع.
وفي السياق، أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن أسفه لمقتل المجندة الإسرائيلية، وأضاف أن قوات الجيش والأذرع الاستخباراتية المختلفة، قادرون على الوصول لمنفذي العملية.
وبيّنت الصحيفة، أن المنطقة تعد مزارا مهما للمستوطنين خاصةً خلال أشهر الصيف، تحديدا في يوم الجمعة من كل أسبوع، ويُطلب منهم التنسيق مع الجهات الأمنية قبل زيارتها، وأن يكونوا مسلحين.
وفي يونيو عام 2015، قُتل مستوطن إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عامًا وأصيب آخر، برصاص مقاوم فلسطيني، أطلق النار على مجموعة من المستوطنين كانت تزور عين الماء القريبة من المستوطنة.
وقال وزير التربية والتعليم في حكومة الاحتلال، رافي بيريتس، إنه يجب الرد على هذه العمليات بتكثيف البناء في المستوطنات.
من جانبه، دعا الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتيش، إلى إعادة نصب الحواجز في الضفة الغربية، وأضاف أن أمن المستوطنين أولى بالاهتمام من الظروف المعيشية للفلسطينيين.