الخميس  28 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

5 تقنيات قدمتها أستراليا للعالم لا يمكن الاستغناء عنها

2019-08-26 09:24:55 AM
5 تقنيات قدمتها أستراليا للعالم لا يمكن الاستغناء عنها
استراليا

 

 تكنوبوك 

الكثير من الاختراعات يعود الفضل فيها إلى دول تاريخية مثل بريطانيا والصين وفرنسا، أو دول حديثة معروفة في مجال التقدم التقني مثل أميركا وألمانيا واليابان، ولكن أستراليا قدمت تقنيات لا يمكن للعالم الاستغناء عنها، وهذه خمس منها: 

1- المثقاب الكهربائي
كيف ستكون المشاريع الصغيرة بدون المثقاب الكهربائي؟ يمكننا شكر الأسترالي آرثر جيمس وزملاءه لتصميمهم هذا الاختراع. ففي العام 1889، ابتكر المهندس الكهربائي الأسترالي آرثر جيمس أول مثقاب كهربائي في العالم. طبعا لم يكن مثل الذي تستخدمه اليوم، ولكنه كان قادرًا على التنقيب في صخور مناجم الفحم.

2- خرائط غوغل
فكر في مدى سهولة حياتك بوجود خرائط غوغل، والفضل يعود للأسترالييْن نيل غوردون وستيفن ما، بالإضافة إلى الشقيقين الدانماركيين لارس وجين راسموسن، حيث طوروا نظام خرائط في أوائل العقد الأول من القرن العشرين.

سُمي نظام الخرائط باسم "وير2 تكنولوجيز" (Where 2 Technologies) قبل شرائها من غوغل عام 2004، مما سمح للفريق بمتابعة العمل مع غوغل على المشروع.

3- الصندوق الأسود
غيّر اختراع الصندوق الأسود مجالات السفر الجوي التجاري، فالفكرة التي ابتكرها العالم الأسترالي الدكتور ديفد وارين كانت مدفوعة بحقيقة فقده والده في مأساة طائرة، مما جعله يخترع صندوقا غير قابل للتلف تقريبًا، ومثبتا في كل شركة طيران تجارية، ويخدم غرض تسجيل اللحظات الأخيرة في حالة حدوث عطل.

فالهدف الشامل من الاختراع هو الحصول على فهم أفضل لسبب حدوث العطل حتى يتمكن المهندسون من تحسين الطائرة لضمان عدم حدوثه مرة أخرى. ومن الجيد أيضًا الإشارة إلى أن الصندوق ليس أسود اللون في الحقيقة، ولكنه برتقالي ملون بحيث يمكن التعرف عليه بسهولة.

4- الواي فاي
في أيامنا هذه، لا تستطيع الجلوس بالبيت أو أي مكان آخر دون أن ترتبط بالواي فاي. في العام 1992 طوّر الدكتور جون سوليفان وعدد من زملائه تقنية الواي فاي التي ولدت من الأبحاث في منتصف سبعينيات القرن الماضي من مجال علم الفلك الراديوي. وكان الفريق يبحث عن موجات باهتة سوداء عندما اكتشفوا موجات الواي فاي. الآن يستخدم هذه التقنية مليارات الأشخاص حول العالم.

5- الموجات فوق الصوتية
اكتشف قسم أبحاث الموجات فوق الصوتية التابع لفرع مختبرات الكومنولث للصوتيات، الذي تم اختصاره في وقت لاحق إلى معهد الموجات فوق الصوتية، طريقة للتمييز بين أصداء الموجات فوق الصوتية التي تنطلق من الأنسجة الرخوة في الجسم وتحولها إلى صور تلفزيونية. كان ذلك عام 1976 عندما سوّقت شركة "أوسونيكس" الأسترالية الماسح الضوئي بالموجات فوق الصوتية.

وغيرت تقنية الموجات فوق الصوتية فحوصات الولادة، كما تستخدم في تشخيص المشكلات الطبية للثدي والبطن والأعضاء التناسلية.