متابعة الحدث
أفادت مصادر خاصة لـ"الحدث" أن هناك مبادرة جديدة طرحت وسيتم نقاشها بخصوص التوصل لحل للأزمة التي تمر بها جامعة الأزهر بقطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن المبادرة تم تقديمها من قبل وفد أكاديمي من محاضري جامعة الأزهر، للخروج من الأزمة التي تهدد بإغلاق الجامعة.
وتضمنت المبادرة ثلاث خطوات لتفادي أي مخاطر تهدد وجود الجامعة، تمثل بـ: تعيين رئيس مجلس أمناء حازم وملتزم للجامعة، وتعيين مجلس أمناء جديد من أكاديميين وشخصيات يفيد وجودها الجامعة وطلبتها، على أن يقوم مجلس الأمناء الجديد للجامعة بتعيين رئيس جديد للجامعة ملتزم بالشرعية وفقاً للنظام.
وأعرب الوفد عن خشيته من الوصول إلى حالة من الصدام التي قد يستغلها البعض لإغلاقها، مشدداً على ضرورة إنهاء حالة الإقصاء والاستقطاب التي تعيشها الجامعة .
وكان عراك بالأيدي قد نشب على إثر ذلك، داخل أروقة الجامعة، بين موظفي نقابة العاملين في الجامعة.
وكان مجلس نقابة العاملين بجامعة الأزهر في مدينة غزة، قد قرر إغلاق أبواب الجامعة، داعيا إلى تواجد جميع العاملين بالجامعة خارج بوابة الجامعة الرئيسي (المبنى الشرقي) للاعتصام، معتبرا أن قرار تمديد فترة رئاسة الفرا لثلاث سنوات إضافية فيه مخالفة قانونية.
وكان رئيس مجلس الأمناء إبراهيم أبراش قد تقدم باستقالته قبل أسابيع على ذات الخلفية.
من جهتها، أكدت إدارة جامعة الأزهر، أن ما تقوم به مجموعة من نقابة العاملين في بيان بالإعلان عن إغلاق الجامعة في أول أيام عقد امتحانات الفصل الصيفي؛ هو عمل غير مسؤول بأبسط العبارات والتعبير، ويعد حرفاً لبوصلة العمل النقابي وتوظيفه لأهداف شخصية ومطامح أخرى، وسيؤدي إلى الإضرار بالجامعة وسمعتها ومسيرتها واستقرارها، ويترتب عليه المساس بقوت العاملين وأبناءهم.
ودعت إدارة الجامعة نقابة العاملين مراجعة الأنظمة والقوانين لتتعرف على اختصاصاتها.
وناشدت إدارة الجامعة، جميع العاملين كل في موقعه، بضرورة الالتزام بالدوام والعمل الأكاديمي والإداري.