6 أطعمة تحميك من الزهايمر

 الحدث- سلام عمر 

مرض الزهايمر هو أحد أكثر أسباب الخرف شيوعاً، يتسبب في إبطاء القدرات العقلية والاجتماعية وإعاقة الأداء اليومي في الحياة اليومية تدريجياً.

يمكن أن تشمل الأعراض الأولية فقدان الذاكرة وصعوبات في التفكير، لكن مع تقدم المرض تزداد حدة الأعراض سوءاً قد تشمل: صعوبة في النطق، وتقلب في المزاج، وفقدان الدافع، وعدم القدرة على التحكم بالأفعال والسلوك.

بالرغم من عدم قدرة العلماء على تحديد السبب الرئيسي لإصابة الأفراد بمرض الزهايمر، إلا أنهم يربطون حوالي 70% من الحالات  المصابة به بعلم الوراثة وعوامل أخرى كالاكتئاب أو ارتفاع ضغط الدم أو تلقي الضربات المباشرة على الرأس.

إذا كنت قلقاً من الإصابة بمرض الزهايمر، فيمكنك اتخاذ بعض التدابير الوقائية التي تقلل من فرصة الإصابة بالمرض كممارسة التمارين الرياضية والنشاطات الذهنية خلال يومك، أو تدعيم نظامك الغذائي

بهذه الأطعمة التي تساعد في تنشيط ذاكرتك على المدى الطويل:

1. الكرنب

تساعد الخضروات الورقية الخضراء مثل اللفت في الحفاظ على القدرات العقلية حادة، ومنع التدهور المعرفي وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، كما يعد الكرنب من الأطعمة الغنية بفيتامين B12 الضرورية للصحة المعرفية.

أظهرت دراسة نشرت في دورية (وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم-  the Proceedings of the National (Academy of Sciences عام 2013، كيف تمكنت مكملات فيتامين B12 من إبطاء تقلص منطقة الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر.

يمكن أن يكون تناولك بما لا يقل حصة إلى حصتين من اللفت أو غيرها من الخضروات الورقية يومياً، عاملاً واقياً لصحتك الجسدية والعقلية.

2. التوت

يحتوي التوت على مضادات الأكسدة، التي من شأنها أن تحمي الدماغ من أضرار الجذور الحرة، كما تقي الجسم من مركبات الحديد الضارة التي يمكن أن تسبب الأمراض التنكسية المزمنة مثل: مرض الزهايمر، والتصلب المتعدد، ومرض باركنسون.

من الجدير بالذكر، أن التوت من الأطعمة الغنية بالمركبات الكيميائية النباتية كلانثوسيانين والبروانثو سيانيد التي من شأنها أن توفر الحماية العصبية.

3. الشاي الأخضر

يعتبر الشاي الأخضر من قائمة المشروبات التي عليك إدراجها في قائمة الوقاية من الأمراض، فهو غني بمضادات الأكسدة لتحسين قوة الدماغ والذاكرة، كما أن من شأنه أن يقلل من نمو البلاك في المخ المرتبط بمرض الزهايمر والباركنسون، وهما أكثر الاضطرابات التنكسية العصبية شيوعاً.

أظهرت دراسة نُشرت في (المجلة الأوروبية للتغذية السريرية -the European Journal of Clinical Nutrition)عام 2010، أن التأثيرات العصبية التي يُحدثها مستخلص الشاي الأخضر على قشرة الدماغ، ضرورية في معالجة الذاكرة العاملة في العقل البشري.

من الجدير بالذكر أن شرب 2 إلى 3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، قد يسهم في حماية صحة عقلك على المدى الطويل.

  4. السالمون

يحتوي سمك السلمون على الأحماض الدهنية (أوميغا 3)، التي من شأنها أن تسهم في الوقاية من مرض الزهايمر والأمراض العقلية الأخرى.

أوجدت دراسة أجراها باحثون من (جامعة كاليفورنيا- University of California) أن حمض الدوكوزاهيكسينويك (DHA)، وهو نوع من الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في سمك السالمون، قد تساعد في منع تطور مرض الزهايمر.

يمكنك تناول وجبة واحدة من سمك السالمون في الأسبوع للتقليل من احتمالية إصابتك بمرض الزهايمر لديك.

5. جوز عين الجمل

قد يساعد هذا النوع من المكسرات في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو تأخير ظهوره، بسبب الخصائص المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة الموجودة فيها واحتوائه على معدن الزنك الذي يقي خلايا المخ من أضرار الجذور الحرة. كما يحمي تناول الجوز الدماغ من إفراز بروتين بيتا اميلويد الذي  يظهر غالباً في دماغ الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر.

لتحسين صحتك المعرفية وزيادة قوة الذاكرة لديك، يمكنك  تناول حفنة من الجوز يومياً.

6. البروكلي

يعتبر البروكلي  مصدراً غنياً بحمض الفوليك وفيتامين C المضاد للأكسدة، وكلاهما يلعبان دوراً رئيسياً في دعم وظائف المخ. فقد أظهرت دراسة نشرت في (مجلة مرض الزهايمر- the Journal of Alzheimer’s Disease) عام 2012، أن الحفاظ على مستويات فيتامين C الصحية يمكن أن يكون له وظيفة وقائية ضد التدهور المعرفي المرتبط بالعمر ومرض الزهايمر.

يمكنك تناول كوب واحد من البروكلي مرتين إلى ثلاثة أسبوعياً، لتقلل من  فرصة معاناتك من مرض الزهايمر أو غيره من الأمراض العقلية في سن الشيخوخة.