الحدث الاقتصادي
لكلّ شخص لا يرغب في الإقلاع عن التدخين ولكنه في الوقت عينه يريد اعتماد بديل أفضل من السجائر التقليدية، يمكنه بدءاً من اليوم استبدال السجائر العادية بمنتجات التبغ ذات احتمالية تخفيض الضرر، ولعلّ أبرزها، إستناداً إلى الدراسات العلمية ونتائج الإحصاءات الدولية، جهاز ايكوس IQOS الذي ابتكرته شركة "فيليب موريس إنترناشونال". فما الذي يُميّزه تحديداً؟
إلتزاماً منها في إطلاع المدخنين البالغين في جميع أنحاء العالم على بدائل افضل للسجائر، أوضحت شركة "فيليب موريس" أنّ جهاز ايكوس IQOS " يسخّن التبغ بدلاً من حرقه، وبذلك فهو لا يولّد النار، أو الرماد، أو الدخان"، لافتةً إلى أنه "يُرجّح أن يؤدي التحوّل الكامل إلى ايكوس IQOS إلى تقليل المخاطر مقارنةً بالاستمرار في التدخين، بما أنّ احتراق السيجارة يؤدي إلى إنتاج مواد هيدروكربونية سامّة تطرد الأوكسجين من الجسم، علماً أنّ عمليّة الحرق هذه تشكّل السبب الأساسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، حيث أنّ النيكوتين وبالرغم من طبيعته الإدمانيّة، ليس هو السبب الرئيسي لهذه الأمراض".
وكشفت أنّ "ايكوس IQOS يترك رائحة أقلّ على مُستخدميه والمُحيطين به، ويضمن نفساً أفضل مقارنةً بتداعيات تدخين السجائر. وبالتالي فإنّ الآخرين سيتمكنون من الشعور براحة أكبر عند تواجدهم مع المدخنين، من دون نسيان ذكر أنّ هذا الجهاز لا يولّد دخاناً غير مباشر، وهو ما يُعرف بالتدخين السلبي".
وأشارت "فيليب موريس" إلى أنّ "هباء التبغ الناتج من ايكوس IQOS يحتوي في الغالب على المياه والنيكوتين، وبالتالي فإنه سيترك بقعاً صبغية أقل بكثير على كل شيء يحتكّ به، مثل الستائر والأثاث وحتى الأسنان، مقارنةً بتدخين السجائر. ناهيك عن أنّ دراسات مختلفة أُجريت على نوعية الهواء أكّدت أنّ ايكوس IQOS له تأثير أقل بكثير على جودة الهواء في الأماكن المغلقة مقارنةً بالسجائر".
الا أنه يبقى جدير بالذكر، أن IQOS غير خالي من الضرر ويجب على المدخنين عدم استخدامه بالقرب من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر كالقاصرين والنساء الحوامل.
وحتى هذا اليوم، أضحى أكثر من 8 ملايين مدخن بالغ في جميع أنحاء العالم يستخدمون ايكوس IQOS بعد الإقلاع نهائيا عن تدخين السجائر، ما يجعله وسيلة بديلة للبالغين الذين يريدون الاستمرار في التدخين ".
وختاماً، توجّهت الشركة إلى هذه الشريحة من المدخنين البالغين بالقول: "إنضمّوا إلى الثورة: توقفوا عن الحرق، وابدأوا بالتسخين!".