تكنوبوك
طورت مجموعة هيونداي موتور نموذجًا تجريبيًا لسكوتر كهربائي مبتكر كانت عرضت نموذجًا أوليًا منه خلال مشاركتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES 2017).
ويتميز السكوتر بدفع بالعجلة الخلفية، وبطارية ليثيوم ذات قدرة عالية، فضلاً عن أضواء أمامية وخلفية أنيقة.
ويأتي نموذج السكوتر الجديد ضمن خطط هيونداي موتور المستقبلية الرامية إلى تمكين وصول الأفراد إلى مركباتهم في المسافات الأولى والأخيرة التي تسبق وتلي رحلاتهم، من خلال دمج السكوتر بمركبات هيونداي وكيا المستقبلية.
وعند تثبيت السكوتر في مكانه بالمركبة، يجري شحنه تلقائياً بالكهرباء المنتجة أثناء القيادة، ما يضمن للمستخدم إكمال رحلته بسلاسة.
ويعد التحول بالدفع من العجلة الأمامية إلى الخلفية في طراز 2019 من السكوتر أمراً أساسياً لتعزيز السلامة والاستقرار، نظراً لأنه يضع الثقل بالقرب من المؤخرة.
وأضاف مهندسو مجموعة هيونداي موتور نظام تعليق إلى العجلة الأمامية لجعل الرحلة أكثر سلاسة، حتى عند ركوب السكوتر على الأسطح الخشنة.
وأشار دونغجين هيون، رئيس فريق الروبوتات لدى مجموعة هيونداي موتور، إلى نية الشركة دمج هذا السكوتر الشخصي المحمول في بعض طرز مركباتها المستقبلية.
وقال: "نريد أن نسهل أمور الحياة على عملائنا وجعلها أكثر ممتعة قدر الإمكان، لذا فقد حرصنا على ابتكار سكوتر كهربائي شخصي من شأنه أن يجعل قطع مسافات التنقل الأولى والأخيرة من الرحلة سهلة وسريعة، مع المساعدة في تخفيف الازدحام والتقليل من الانبعاثات في مراكز المدن".
ويأتي أحدث إصدار من سكوتر هيونداي الكهربائي مزوداً ببطارية ليثيوم بقوة 10.5 أمبير، تمكنه من تحقيق سرعة قصوى تصل إلى 20 كيلومتراً في الساعة، وتشغيله لنحو 20 كيلومترًا بعد عملية شحن كاملة.
ويتسم السكوتر الجديد بوزن خفيف قدره 7.7 كيلوجرامًا فقط، بجانب تصميم مدمج ثلاثي الطي، ما يعني أنه أخف وزناً وأصغر حجماً من أي منتج مشابه.
ويشتمل السكوتر على شاشة رقمية تعزز استخدامه من خلال عرض السرعة ومدى شحن البطارية، في حين زود بمصباحي ليد أماميين منحنيين بتصميم أنيق وآخرين خلفيين، للركوب الليلي.
وتخطط مجموعة هيونداي موتور لتزويد السكوتر بنظام فرملة مجدد لزيادة مداه بنسبة 7 في المئة، سعياً لتحقيق إمكانيات التطوير المحتملة التي ينطوي عليها.
وتنسجم الجهود المستمرة التي تبذلها مجموعة هيونداي موتور لتزويد العملاء بوسائط النقل الخاصة بالمسافات الأولى والأخيرة من رحلاتهم مع التوجهات التي تم رصدها في بيانات أبحاث أجرتها شركة الاستشارات العالمية ماكنزي آند كومباني.
وأظهرت البيانات توقعات بنمو سوق النقل الخاصة بالمسافات الأولى والأخيرة من الرحلات في الولايات المتحدة وأوروبا والصين إلى 500 مليار دولار بحلول العام 2030.