السبت  18 كانون الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

محتجون يرشقون وزير الخارجية الكندي بالبيض في رام الله

2015-01-18 11:49:12 AM
محتجون يرشقون وزير الخارجية الكندي بالبيض في رام الله
صورة ارشيفية
 
الحدث- رام لله
 
رشق محتجون وزير الخارجية الكندي جون بيرد بالبيض خلال خروجه من مقر وزارة الخارجية برام الله؛ احتجاجا على مواقفه الداعمة لإسرائيل.
 
وأوضح المصدر ذاته أن عشرات رشقوا الوزير بالبيض عقب لقائه بوزير الخارجية الفلسطيني في رام الله، وسط هتافات منددة بالمواقف الكندية الداعمة لإسرائيل.
 
وكان عشرات الشبان نظموا صباح اليوم الأحد وقفة أمام مقر وزارة الخارجية برام الله، احتجاجا على زيارة وزير الخارجية الكندي، خلال عقده اجتماعا مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي.
 
ووصل بيرد صباح اليوم لرام الله قادما من القدس، على أن يغادرها عقب لقاء نظيره الفلسطيني.
 
ورفع المحتجون لافتات منددة ببيرد وبالسياسة الكندية تجاه فلسطين والداعمة لإسرائيل.
 
وهتف المشاركون بالقول "العار عليك بيرد"، و"كندا داعمة للإرهاب".
 
وكانت حركات طلابية في الجامعات دعت أمس للاحتجاج على زيارة الوزير الكندي، حيث تجمع العشرات أمام مقر الوزارة، وسط حشد أمني كبير لتأمين زيارة الوزير.
 
وقال عصام أبو بكر أحد المشاركين في الاحتجاج "نحن هنا اليوم نقول إن زيارة بيرد غير مرحب بها، ونطالبه بمغادرة رام الله فورا".
 
وأضاف "نندد بالسياسة الكندية الداعمة للارهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولدعمها لإسرائيل في المحافل الدولية بما فيها الأمم المتحدة".
 
وطالب أبو بكر، كندا بالانحياز إلى حقوق الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال بدلا من الانحياز لآلة الدمار والاحتلال، بحد قوله.
 

 

وكانت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية، طالبت الحكومة والمسؤولين بعدم لقاء "جون بيرد"، رفضا لمواقفه، وبلاده المؤيدة للاحتلال وجرائمه والمعارضة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وجاء في بيان وزعته شبيبة فتح، "اختارت الحكومة الكندية، ومن خلال مواقفها المتحيزة للاحتلال والعنصرية والقتل أن تكون في صفوف قتلة الشعوب ومجرمي الحرب، وأعداء الحرية والكرامة الإنسانية".

وأضاف تواصل الحكومة الكندية دفاعها المستميت ضد إدانة دولة الاحتلال، وتوفيره للغطاء السياسي لجرائم المحتل، والعمل على عدم إدانة القادة الإسرائيليين، المتورطين بجرائم  ضد الإنسانية، وآخرها في قطاع غزة، وجريمة اغتيال الوزير زياد ابو عين.

وصف البيان " بيرد" بانه وزير خارجية الليكود والتمييز العنصري، وعليه أن يخجل من وقوفه الى جانب المحتل، ضد حق شعبنا بتقرير مصيره وتحقيق حريته وإقامة دولته المستقلة.

مستعرضا مواقف الحكومة الكندية المناوئة، وتصويتها ضد جميع المشاريع الفلسطينية في الامم المتحدة، والعمل لوبيا ضاغطا ضد حقوق شعبنا، وابتزاز دولا صديقة لتغيير مواقفها. 

وطالبت شبيبة فتح المسؤولين الفلسطينيين بما فيهم وزير الخارجية بعدم لقاء وزير الخارجية الكندي للتعبير عن الاستياء من مواقف حكومته ومواقفه المنحازة.