متابعة الحدث
قالت والدة المعتقل لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية مؤمن نزال، إن نجلها مستمر في إضرابه عن الطعام لليوم العاشر على التوالي.
وكان مؤمن نزال (18 عاما)، قد بدأ في 25 آب الماضي بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقاله السياسي لدى أجهزة الأمن الفلسطينية في مدينة رام الله منذ فبراير 2019، والتي رفضت إخلاء سبيله أو الإفراج عنه رغم القرارات التي صدرت بذلك.
وقالت والدته في منشور لها على فيسبوك، "كل نفس ذائقة الموت .. أوصيكم أبنائي وإخوتي بمؤمن فهو أمانة برقابكم فلم يتبق لي سوى دعمكم ودعائكم ومساندتكم".
وأضافت: "لقد خارت قوى الروح والجسد وزادت الآلام فيهما.. بالله عليكم لا تنسوا مؤمن.. حياته معرضة للخطر وحياتي كذلك ولكن مؤمن لا نعلم عنه شيئا منذ الخميس الماضي بعد إعلانه التوقف عن شرب الماء".
وحملت والدته (أم محمد)، مسؤولية حياة ابنها الكاملة إلى جهاز الأمن الوقائي في معتقل بيتونيا وكل من ساهم في عملية اعتقال مؤمن، وكذلك الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان لتجاهلهم ما حدث مع ابنها ورفض مندوبهم التعامل مع القضية، إضافة إلى القضاء الفلسطيني الذي لا سلطة له على قراراته التي يصدرها، على حد قولها.
وقالت (أم محمد) لـ"الحدث"، إنها أخبرت مؤمن في حال شرع بإضراب عن الطعام أنه يتوجب عليه أن يكمل حتى النهاية وأن لا يستسلم أبدا. مضيفة: وعدته أن أدعمه.
يذكر، أن والدة مؤمن، شرعت بإضراب عن الطعام هي الأخرى في اليوم الثاني لإضرابه دعما ومساندة له في إضرابه.