الحدث - رام الله
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال طفلة صغيرة، كان جنود الاحتلال اعتقلوها خارج مدرستها في 31 كانون أول الماضي.
وأوضح نادي الأسير، أن سلطات الاحتلال تستمر باحتجاز الطفلة ملاك الخطيب (14 عاما) في سجن "هشارون"، بتهمة رشق حجارة باتجاه الدورية وحيازة سكين.
وكانت محكمة "عوفر" العسكرية، أمرت بتمديد اعتقال الطفلة حتى 11 الجاري بذريعة الحصول على تقرير ضابط سلوك للطفلة، قبل أن يتم البت في قضيتها، وعقدت جلسة دون أن تصدر حتى الآن قرار بحقها.
وقالت عائلة الخطيب إن طفلتهم غادرت مدرستها بقرية بيتين عائدة إلى منزلها القريب إثر مشادة مع مدرستها، ولم تعلم أن حظها العاثر سيوقعها في قبضة جنود إسرائيليين ساقوها للسجن بالتهمة "الجاهزة" رشق حجارة باتجاه مركبتهم العسكرية، وزادوا عليها حيازة سكين؟.
وأضاف ذووها أن ملاك "اسم على مسمى" وينفون أن يكون وقع أي رشق حجارة في المكان باتجاه جنود الاحتلال وقت اعتقالها، ولم تكن هناك أي أعمال احتجاج في القرية حينها.
واتهم ذوو الطفلة، قضاء إسرائيل العسكري بأنه ذراع احتلالي ينفذ توصيات الجهات الأمنية ضد الفلسطينيين دون أدنى اعتبار لمعايير العدل والنزاهة وحتى عمل القضاء.
وكلف نادي الأسير محاميه منذر أبو حمد للدفاع عن الطفلة، لكن والد الطفلة ملاك، قال إن المحكمة ماضية في إدانة ملاك بالتهمة الملفقة المنسوبة اليها، وأن المحامي أبلغه بأن القاضي العسكري عازم على إدانتها بما هو منسوب ضدها من تهم، وقد ويحكم عليها بدفع غرامة مالية كبيرة بحدود 6 آلاف شيقل.
وملاك هي العضو الأصغر لعائلة مستورة الحال تتكون من ثماني أشقاء نصفهم من الذكور، وأم وأب عاطل عن العمل، يعيشون في بيت مستأجر بقرية بيتين بعد أن أجبروا قبل نحو 3 سنوات، من ترك قرية حزما إثر شجار بين عائلتين.