الحدث 48
لقي 12 شخصًا مصرعهم، بينهم سيّدتان في جرائم مختلفة داخل أراضي عام 1948 في غضون شهر واحد فقط، ليرتفع عدد ضحايا جرائم القتل إلى 54 بينهم 10 نساء منذ مطلع العام الجاري.
كما قُتل 76 فلسطينياً في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة في العام الماضي.
وشهدت بلدات مختلفة شجارات وأعمال عنف مؤسفة أسفرت عن إصابة واعتقال العشرات، بالإضافة إلى إحداث أضرار جسيمة وخسائر فادحة بالممتلكات والمنازل والسيارات الخصوصية.
وكانت لجنة المتابعة العليا واللجنة القُطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والنواب العرب والأحزاب والحركات السياسية قد نظموا مؤخرا، سلسلة فعاليات ونشاطات من أجل الضغط على الشرطة والسلطات الاسرائيلية وحثها على محاربة العنف والجريمة، بينها وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي للشرطة في مدينة يافا، نهاية أيار الماضي.
ويعاني الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948 من انعدام الأمن والأمان في ظل استشراء العنف والجريمة على محاربتها أو الحد منها، ويتهمون الشرطة والأجهزة الإسرائيلية المختلفة بالتواطؤ مع الجريمة والعنف وعدم القيام بدورها في محاربة هذه الظاهرة، وجمع السلاح في البلدات العربية على العكس تماما مما تقوم به في البلدات اليهودية.