الحدث ـ محمد بدر
أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي، أن الأسير سامر العربيد نُقل من مركز تحقيق المسكوبية إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية في حالة صحية خطرة للغاية، وذلك بعد تعرضه للتعذيب الشديد على أيدي المحققين.
ولم يقدم الشاباك مزيدا من التفاصيل عن طبيعة التعذيب الذي تعرض له الأسير العربيد، واكتفى بالإشارة إلى أنه حصل على التراخيص اللازمة للقيام بهذا النوع من التحقيق من المحكمة العليا الإسرائيلية.
ويزعم الشاباك أن العربيد، أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول عن الخلية التي نفذت عملية عين بوبين قبل شهر تقريبا، وأدت لمقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرين بجراح.
ووفقا للشاباك، فإن الخلية ضمت كلا من العربيد وقسام البرغوثي ويزن مغامس ونظام امطير، وجميعهم من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومن سكان مدينة رام الله ومحيطها.
أمس، أفاد محامي مؤسسة الضمير أن سلطات الاحتلال نقلت المعتقل سامر العربيد للمشفى في وضع صحي خطير نتيجة التعذيب الذي تعرض له في مركز تحقيق المسكوبية، وهو فاقد للوعي ويعاني من عدة كسور في أنحاء جسده.
وحملت المؤسسة، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل العربيد الذي تعرض للتعذيب الشديد أثناء التحقيق معه، وطالبت بالإفراج الفوري عنه ليتلقى العلاج اللازم.